facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مستشفى الجامعة الاردنية


سامي الزبيدي
20-10-2010 04:48 AM


هل يمكن تخيل قيام طبيب بمعالجة 174 حالة في اليوم الواحد؟

انه رقم يحتاج الى اسبوع في اقل تقدير غير ان ذلك يحدث في مستشفى الجامعة الاردنية، الذي يعج بالكفاءات الرائعة وكذلك بالنقص المريع في الاجهزة.

قبل ايام التقيت بمجموعة من الاطباء ممن يشتغلون في هذا المستشفى الذي يعد افضل مستشفيات الاردن من حيث الكوادر البشرية المؤهلة وكان الحديث ينصب على الهوة الشاسعة بين ارتفاع مستوى القدرات البشرية والنفض الحاد في المعدات بحيث ان هناك خشية من ان يؤثر ذلك على مستوى الخدمة المقدمة اضافة الى ارتفاع اعداد المراجعين الى نسب مذهلة قد تحتاج الى ضعفي العدد القائم من الكوادر الموجودة.

الاكثر غرابة ان اطباء المستشفى يقدمون استشارات طبية مجانية لافضل المستشفيات في القطاع الخاص بصوة مجانية تحت عنوان التعاون بين زملاء التخصص الواحد في حين ان راتب الطبيب في هذا المستشفى لا يرضي زميله في القطاع الخاص ليوم واحد وهو ما يتندر به العديد من اطباء المستشفى.

اضحى من المسلم به ان خريج «الاردنية» في الطب يوازي في مستواه التعليمي ارقى معاهد الابحاث في العالم وهذا ليس تقديرا شخصيا بل هناك معايير متفق بشأنها تؤكد ذلك والسبب ان لدى الجامعة افضل الاطباء علما وخبرة في المنطقة غير ان الحفاظ على هذا المستوى يحتاج الى انفاق الملايين وتخفيف الضغوط على المستشفى لكي يكون لدى كوادره «ترف» الوقت المصروف على الابحاث واجراء العمليات غير العادية وان لا يتم اشغالهم في حالات يومية يستطيع اي مركز صحي في مدينة او قرية القيام به.

لنتصور ان طبيبا في تخصص النسائية يعالج حوالي 170 حالة في اليوم في حين ان معظم هذه الحالات يمكن متابعتها في اي مركز صحي فضلا عن عدم توفر سوى جهاز واحد للفحص، وهو امر من شأنه ارهاق الاطباء في متابعة حالات قد لا تكون بحاجة الى هذا الصرح الطبي وقد يفي بالغرض اي مركز صحي اخر.

في الدول المتقدمة يقتصر عمل المستشفيات التعليمية على استقبال عدد محدود من المرضى ونوع معين من الامراض وغاية ذلك الدراسة والبحث وبعدئذ تعميم الفوائد على المستشفيات الاخرى غير ان الضغط الحاصل على مستشفياتنا التعليمية من شأنه الغاء الدور البحثي لصالح خدمة المجتمع وذلك بسبب تزايد اعداد المراجعين.

لدينا صرح طبي رائع ولدينا كوادر طبية في غاية التأهيل غير ان استنزافها بهذه الصورة دون امدادها بالاجهزة اللازمة ودون تقنين نوعية الحالات من شأنه الحاق الضرر بافضل ما لدينا، واللافت ان الاطباء لا يتذمرون من كثرة الحالات بل جل ما يطلبونه هو توفير الاجهزة لكي يقدموا خدمة افضل.

samizbedi@yahoo.com

الرأي





  • 1 متابع 20-10-2010 | 12:03 PM

    lمستشفى الجامعه راقي بخدماته وكوادره وادارته ونظافته واله يعين اهل البلد على معاناتهم في المحافظات واحنا دائما العجب ما بيعجبنا

  • 2 ادارة مستشفى الجامعه 20-10-2010 | 02:44 PM

    شكرا لك يا اخ سامي على اهتمامك ونود ان نؤكد لك بأن المستشفى به الاف الاجهزه وهناك معاملة شراء لجهازين بالاضافه للجهاز الموجود موضوع المقال ولايوجد مستشفى في العالم لايتعطل به جهاز المهم الية العمل في مثل هذه الحالات. وللعلم تم تحديث معظم اجهزة المستشفى بمبلغ 17 مليون دينار خلال 2009-2010 وما زال التحديث مستمرا.نتفق معك تماما بان المستشفى متميز بكوادره البشريه ونؤكد للمواطن ان المستشفى لايعاني من نقص الاجهزه أبدا.وقد حصل هذا العام على 4 شهادات دوليه وواحده محليه بتميز كافة خدماته بما فيها توفر الاجهزه وهو مسجل كمستشفى عالمي مفخرة للوطن. وأما المرضى الذين يؤمون المستشفى فغالبيتهم يحتاجوا خدمات المستشفى ونحن بصدد بناءمستشفى جديد ونتفق معك بأن تحويل المرضى يحتاج الى مراجعه من صاحب القرار.

  • 3 محايد 20-10-2010 | 03:13 PM

    الكلام صحيح أن مستشفى الجامعة الأردنية لديه كفاءات, ولكن أفضل مستشفى في الأردن هو مستشفى الملك المؤسس, وأفضل جامعات الأردن هي العلوم والتكنولوجيا

  • 4 موطن ضحية 21-10-2010 | 03:15 AM

    كان مستشفى الجامعة الافضل والآن يفضل ان يسمى مركز صحي الجامعة . معظم الاطباء لا يهمهم الا الفلوس التي يحصلون عليها من التدريس في كلية الطب بينما يقوم بالكشف على المرضى طلبة متدربين.بعض الاطباء لا يوجد عندهم نظرة انسانية نحو المريض وهم فقط بحاجة للمرضى ليتدرب عليهم الطلاب .هناك تمييز في صرف العلاج حسب نوع التأمين الصحي .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :