عمون - تشكلت كتلة عمان من عدد من التجار يشكلون عددًا من القطاعات المختلفة منهم سيدتي أعمال وهذا يجسد إهتمام وتمكين للمرأة في القطاع التجاريّ مما يجعلها تتميز عن غيرها من الكتل.

ومن جهته أعرب رئيس الكتلة محمد علي البقاعي عن هذا التمثيل بأننا "نتطلع إلى يوم قريب نجد فيه سيدات الأعمال أعضاء في مختلف الغرف التجارية ونقابات أصحاب العمل وحتى في منصب الرئيس أيضا في السنوات القادمة ".

كما أكد البقاعي أنه لا يمكن للمجتمع أن يحقق التنمية الشاملة وبناء مجتمع جديد إذا لم يكن للمرأة دور في صياغة القرارات المتعلقة بحياتها الخاصة والعامة، وإذا لم تأخذ حصتها من الأعمال المهنية والإدارية والاقتصادية، وإذا لم تشارك في مؤسسات السلطة في مختلف المستويات وفي مؤسسات صنع القرار، فتمكين المرأة بات يشكل التحدي الأهم لتحقيق التنمية على أساس المشاركة والفرص المتساوية.

وأستكمل البقاعي حديثه أن "عملية التحديث السياسي التي أفرزت مؤخرا قوانين متقدمة تتماهى معها استهدفت المرأة بصورة مباشرة انسجاما مع حرص جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على تمكين المرأة ومنحها فرصا أوسع في المشاركة كحزبية وناخبة ومرشحة وفي الوظائف القيادية العليا".
وأكد البقاعي أن "المرأة الأردنية لم تعد قيد اختبار؛ بل حققت الإنجازات كيفما وُجدت.

وبدورها أكدت المهندسة بثينة الطراونة من خلال حديثها بأنه بات من الضروري دعم المرأة للانتقال من العمل في القطاع غير الرسمي الى القطاع الرسمي وتوفير البيانات المصنفة حسب النوع الاجتماعي، وإيجاد قاعدة بيانات لتحديد سيدات الأعمال والتعريف بنشاطهن، ورصد النجاحات وتعميمها وإيجاد آليات للتشبيك وتبادل الخبرات بين سيدات الأعمال.

وبينت الطراونة أن عدد أعضاء المنشآت المسجلة لدى تجارة عمان بين مؤسسة وشركة مملوكة من قبل سيدات أعمال يبلغ 3187 مؤسسة وشركة، فيما يصل عدد المؤسسات والشركات التي تملك بها السيدات حصصا 5299 منشأة بقطاعات تجارية وخدمية مختلفة، وهذا يدل على الدور الأساسي والكبير الذي تلعبه سيدات الأعمال في القطاع التجاري.

وبدورها أكدت المهندسة بثينة الطراونة بأنها ستعمل بكل حرفية وجد من أجل حماية التاجر المرخص والعمل على توفير جميع السبل المتاحة لتحقيق خدمة التاجر ومواجهة التحديات الاقتصادية التي يعاني منها التاجر المرخص.

واستكملت الطروانة حديثها عن كتلة عمان وعن برنامجها الانتخابي الذي يسعى من أجل حماية التاجر وأنها تحمل مشروعًا نوعيا ومتطورا يركز على تصويب الأخطاء السابقة وتشريع قوانين تشجع الاستثمار وفتح الأسواق العالمية والتي تصب في مصلحة التاجر والعمل على تأسيس مظلة أمان من خلال إدخال التاجر بمظلة التأمين الصحي والضمان الاجتماعي بالتعاون مع الجهات المعنية.

وبدورها أكدت عضو كتلة عمان الدكتورة منى رضا جردانة أن كتلة عمان ستلعب دورا مهما في دعم سيدات الأعمال وتفعيل مشاركتهن في نشاطات الغرفة والفعاليات العامة.

وأستكملت الدكتورة جردانة حديثها بأنها ستعسى إلى تذليل الصعاب من أجل حماية التاجر والعمل على تعيين مستشارين لكل قطاع مع العمل الدؤوب على مصلحة التاجر والسعي نحو تحقيق الحلول الناجحة.

وأكدت الدكتورة جردانة أن الكتلة ستعمل جنبا إلى جنب للعمل من أجل التاجر ولإيمانها بأن المرأة قادرة أن تكون علامة فارقة في الاقتصاد الوطني وخاصة في قطاع التجارة والخدمات.

وتضم كتلة عمان والتي يرأسها محمد علي البقاعي والنائب عبدالرحمن العوايشة والدكتور يوسف مراد وعبدالرحمن النابلسي وأشرف نشأت زكريا والمهندسة بثينة الطراونة والدكتورة منى رضا جردانة ومعاذ الشريف وخالد سليم عوض.

لذا من حق كل تاجر في عمان أن يختار بكل أمانة من يحمل همه ويوصل صوته ومعاناته إلى أصحاب القرار والعمل على حلها بحيث تجعل الغرفة التجارية تستمر من نجاح الى نجاح بكل حرفية وتقنية واقتدار.