عمون - تشير الدراسات العلمية إلى وجود عدد من الفوائد الصحية المحتملة للملوخية، ولكنها تحتاج إلى المزيد من البحوث لتأكيد فعاليتها بشكل كامل. فيما يلي بعض الفوائد المحتملة والتي تم ذكرها في النص:
مكافحة العدوى: وجدت دراسة مخبرية أن استخدام مستخلصات الملوخية يمكن أن يساعد في مكافحة بعض البكتيريا والفطريات، مثل البكتيريا الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية الذهبية ويرسينيا القولون.
تنظيم مستوى السكر في الدم: أظهرت دراسة أن استهلاك أوراق الملوخية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستوى السكر في الدم، ويرجع ذلك إلى وجود الألياف القابلة للذوبان فيها.
تقليل مستوى الكوليسترول: أشارت دراسة أولية إلى أن تناول النظام الغذائي الذي يحتوي على الملوخية يمكن أن يساهم في تقليل مستوى الكوليسترول في الكبد.
مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات: يحتوي الملوخية على مضادات الأكسدة ومركبات مضادة للالتهابات، وقد وجدت دراسة أن مستخلص الملوخية يمكن أن يقلل من خطر سرطان الخلايا الكبدية ويثبط تكاثر الخلايا السرطانية.
تخفيف الالتهابات والحمى: أشارت دراسة أولية إلى أن استخدام مستخلص جذر الملوخية يمكن أن يساهم في تخفيف الالتهابات والحمى المرتبطة ببعض الأمراض.
الوقاية من السمنة: وجدت دراسة أن مركبات البوليفينول الموجودة في الملوخية قد تساهم في الحد من السمنة وارتباط ذلك بانخفاض الإجهاد التأكسدي وتعزيز أكسدة الحمض الدهني في الكبد.
يجب ملاحظة أن الفوائد المذكورة تعتمد على دراسات أولية أو دراسات مخبرية، وتحتاج إلى مزيد من البحوث والدراسات السريرية لتأكيد صحتها وتحديد الجرعات المناسبة والسلامة العامة لاستخدام الملوخية.
لم يتم ذكر أي محاذير خاصة لاستخدام الملوخية في النص المذكور. ومع ذلك، فإنه من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل تضمين أي غذاء جديد في نظامك الغذائي، خاصة إذا كان لديك حالة صحية معروفة أو تتناول أدوية معينة.
تعتبر الملوخية عشبة استوائية شائعة الاستخدام في بعض البلدان، وتستخدم أوراقها في إعداد الأطعمة، ويتم تجفيفها أيضًا للاستخدام كمثخن في الحساء. يجب تناول الملوخية كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع، وينصح بتناولها ضمن الكميات المعتادة للخضروات الأخرى.