عمون- الفقع، المعروف أيضًا باسم الترفاس أو الكمأ في بلاد المغرب العربي، هو نبات يتميز بشكله الكروي اللحمي الرخو والسطح الأملس أو الدرني. يختلف لونه من الأبيض إلى الأسود، وتتفاوت أحجامه من حجم البرتقالة إلى حجم حبة البندق. يستخدم الفقع في تحضير بعض أنواع الأطعمة والحلويات.
يُطلق على الفقع في السودان اسم نبات الرعد أو العبلاج، وذلك بسبب زيادة نموه بعد العواصف الرعدية. يحتاج الفقع إلى ارتفاع نسبة النيتروجين في التربة لينمو، ويحصل على النيتروجين اللازم من البرق الذي يشكله خلال العواصف الرعدية، ثم يهطل مع الأمطار.
توجد عدة أنواع من الفقع، مثل الفقع الخلاسي المميز بلونه الأحمر الغامق وقشرته الصلبة، والفقع الزبيدي المميز بلونه الأبيض ورائحته المميزة، وفقع الجباء الذي يكون لونه قريبًا من اللون الغامق المسود، وفقع الهوبر الذي يكون لونه مسودًا. تختلف الأنواع في الرائحة والطعم بناءً على نوع التربة وصلابتها وأنواع الأشجار المحيطة بها.
الفقع له فوائد صحية عديدة، فهو يساهم في زيادة الحيوية والنشاط، ويساعد في خفض نسبة الكولسترول الضار في الجسم بفضل احتوائه على الألياف النباتية. كما يقاوم الشوارد الحرة التي تتلف خلايا الأنسجة ويحد من انتشار السموم في الجسم وتلف الحمض النووي. ويساهم في مكافحة تصلب الشرايين ويحمي من
ارتفاع ضغط الدم وبعض الأمراض مثل الأزمات القلبية والذبحة الصدرية.
بالإضافة إلى ذلك، يزيد الفقع من ليونة المفاصل والشرايين بسبب احتوائه على دهون قليلة وأحماض دهنية غير مشبعة. كما يقوي جهاز المناعة ويزيد من قدرته على مقاومة الأمراض، بما في ذلك مرض السرطان. ويحد من الانقسام الشاذ لبعض الخلايا ويزود الجسم بالمعادن الضرورية مثل الكالسيوم والفسفور والحديد والبوتاسيوم والنحاس والزنك.
وتشمل فوائد الفقع الأخرى الحفاظ على صحة الجهاز العصبي وزيادة فعاليته بفضل احتوائه على مجموعة فيتامينات ب1 وب2 وب6 وب12. كما يساعد في الوقاية من هشاشة الأظافر والعظام، ويمنع تشقق الشفتين، ويقلل من اضطراب الرؤية، ويكافح تساقط الشعر، ويعالج آثار الحروق والندب.
بهذه الطريقة، تمت إعادة صياغة المقال ليكون أكثر وضوحًا وتنظيمًا.