عمون-النباتات تشكل مملكة في عالم الكائنات الحية. وتنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية: النباتات اللاوعائية والنباتات السخرسية والنباتات البذرية. تتميز النباتات بأنها كائنات حية متعددة الخلايا وذات نواة، وتمتلك القدرة على إنتاج طعامها الخاص عن طريق البناء الضوئي. ويتم ذلك من خلال الكلوروفيل الموجود في البلاستيدات داخل النباتات.

تستطيع النباتات العيش والتكاثر في جميع البيئات، سواء على اليابسة مثل الرمال والصخور والتربة الخصبة، أو في المياه العذبة والمالحة، سواء كانت في حالة ساكنة أو متحركة. وتتكاثر النباتات عن طريق الإنقسام الخلوي والعسل اللقاح والإمتداد، مما يساعدها على انتشارها بشكل واسع على سطح الأرض.

تلعب النباتات دورًا هامًا في النظام البيئي، حيث توفر الأكسجين أثناء البناء الضوئي نهارًا وثاني أكسيد الكربون ليلاً. كما تساهم في الحفاظ على توازن البيئة عن طريق إفراز بخار الماء وتماسك جذورها للتربة ومنع التصحر. بالإضافة إلى ذلك، توفر النباتات الغذاء للحيوانات العاشبة وتشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء للإنسان والكائنات الأخرى.

على الرغم من كون النباتات كائنات ثابتة، إلا أنها تظهر حركة ظاهرية للتكيف مع مصادر الغذاء. تم اكتشاف وجود خلايا حسية في النباتات، وتم ملاحظة حركة أغصان الأشجار نحو مصادر الضوء في الغابات الكثيفة. وقد تمت دراسة هذه الظاهرة في المختبرات، وتبين أن أوراق النباتات تنحني نحو المصدر المضاء لاستيعاب الطاقة اللازمة للتنمو والبقاء على قيد الحياة. وتمتد جذور النباتات في الأرض للبحث عن الماء والمواد المغذية.

باختصار، النباتات تعتبر مملكة مهمة في الطبيعة، حيث تقوم بالبناء الضوئي وتلعب دورًا حيويًا في حفظ توازن النظام البيئي وتأمين الغذاء للعديد من الكائنات الحية، بما في ذلك الإنسان.