زميلنا الذكي معاذ عصفور مندوب الصحيفة في لواء البلقاء التقط في عدد الأمس ظاهرة ظريفة ونشرها في تقرير بعنوان: "يافطات المرشحين صيد ثمين لمزارعي الزيتون في محافظة البلقاء".

التقرير تحدث عن تزامن فترة الدعاية الانتخابية مع موسم قطاف الزيتون وعن قيام بعض الشباب والفتيان بتقطيع يافطات المرشحين لاستخدامها كمفارش تحت أشجار الزيتون لجمع الثمار.

ظاهرة الاستفادة من اليافطات لها بعض التاريخ في البلد, وكانت المشاكل التي تواجه المستفيدين من اليافطات تتمثل في قلة عرض القماش المستخدم وتدني جودته, إضافة إلى قيام معلقي اليافطات بتثقيبها بهدف التخفيف من ضغط الرياح كي لا تتمزق, وهي المشاكل التي حلتها تطورات الدعاية الانتخابية الحديثة وسخاء عدد من المرشحين الذين يستخدمون الآن يافطات جلدية عريضة وسميكة لا تحتاج إلى التثقيب وجاهزة للاستعمال الفوري وقد تحتاج للخياطة البسيطة إلى جانب بعضها البعض. وقد أشاد الشباب الذين التقاهم زميلنا معاذ في تقريره بهذا النوع من اليافطات وبنوع الحبال المستخدمة التي تفيد أيضاً في الخياطة وفي تربيط أكياس المحصول أيضاً.

المؤسف أن جانباً كبيراً من الدعاية الانتخابية تمثل في الصور الشخصية للمرشحين التي يصعب الاستفادة منها, وحبذا في الانتخابات القادمة لو نشر المرشحون صورهم على أكياس أبو خط أحمر.0

ahmad.abukhalil@alarabalyawm.net

(العرب اليوم)