عمون- يعشق العديد من السيدات تجميل منازلهن بالورود والأزهار والنباتات المناسبة للنمو في ظل الشمس. تُعرف هذه النباتات بنباتات الظل وتعطي منظرًا جميلاً يتفوق على النباتات البلاستيكية الاصطناعية التي تشبه النباتات الحقيقية لكنها بلا حياة. إلا أن زراعة نباتات الظل داخل المنزل تتطلب اهتمامًا ومتابعة كبيرة لضمان نموها الجيد والحفاظ على منظرها الطبيعي. عندما تتوفر الظروف المناسبة من الإضاءة المناسبة وكمية الماء المناسبة للري ونوع التربة الملائمة وغيرها من عوامل النمو، ستزدهر تلك النباتات بشكل جيد. لذا يجب معرفة أنواع نباتات الظل لضمان العناية المناسبة بكل نوع.

ومن بين أنواع نباتات الظل المعروفة:

النباتات الورقية: تشمل شجيرات الزينة والنباتات المعمرة الدائمة الخضرة والمزهرة، ويمكن زراعتها في الحدائق أو تعليقها على جدران الشرفات والبلكونات. تتميز بأنها تظل خضراء لفترة طويلة، وتعتبر مناسبة للزراعة داخل المنزل. بعضها يحتاج إلى وضعه في صوبة لزيادة الحرارة والرطوبة، لكنها عمومًا لا تستمر لفترات طويلة في البيئة المنزلية.

الصباريات: تنتمي إلى النباتات العصارية وتحتاج إلى تربة مختلفة، ولكن التربة الرملية عادة ما تكون الأفضل. يفضل زراعتها في أحواض منفصلة لأنها تحتاج إلى كميات قليلة من الماء. تتطلب وضعها في مكان مفتوح تتلقى فيه أشعة الشمس شبه المباشرة. عند العناية بها بشكل جيد، تظل حية لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

أزهار القطف: تشمل أنواع الأزهار التي يمكن قطفها والحفاظ على شكلها الطبيعي في المزهرية لفترة تصل إلى عشرة أيام. بعض الأنواع المعروفة هي نباتات الأصص المزهرة والنباتات العشبية المزهرة المستديمة الخضرة وتعيش لفترات طويلة.

الأبصال والكرومات: تحتاج هذه الأنواع إلى العناية والاهتمام الكثير لتنمو بشكل جيد. تحتاج أصصًا كبيرة الحجم لزراعتها داخل المنزل.

معرفة أنواع النباتات المختلفة تساعد في تحديد طريقة العناية المناسبة لكل نوع وضمان نموها الصحي والجميل داخل المنزل.