عمون- عندما يتعلق الأمر بنظافة القطط، فإنها تمارس عدة سلوكيات مختلفة، مثل اللعق والعض واستدراج الفرائس. وعملية تنظيف القطط لأجسادها ليست مجرد مسألة نظافة، بل تساهم أيضًا في تعزيز الروابط في مجتمع القطط. فعلى سبيل المثال، تقوم القطة الأم بلعق صغارها لتنظيفهم وتوفير الراحة لهم. وعادةً ما تساعد القطط التي تعيش في نفس المنزل بعضها البعض في هذا الأمر. تعتمد عملية التنظيف القططية بشكل أساسي على الاستخدام المناسب للسان والأيدي والأسنان. فالسان عند القطط يحتوي على شوكات تلتقط الأوساخ والشعر المتساقط، وتستخدم قطط لعابها لترطيب أطرافها الأمامية واستخدامها كفرشاة لتنظيف فراءها. وتستخدم أسنانها القاطعة لإزالة الأوساخ العالقة بين خصل الشعر.
تعد القطط ثاني أكثر الحيوانات الأليفة شيوعًا في بريطانيا بعد الكلاب. وتنحدر القطط المنزلية في أصلها من القطط البرية التي تعود إلى زمن بعيد. ومن الناحية العلمية، فإنها تنتمي إلى عائلة السنوريات وتشترك في سلوكياتها مع أسلافها البرية. وتختلف القطط المحلية في أحجامها وأشكالها وأطباعها بناءً على التصنيفات المختلفة.
وإليك بعض الحقائق المثيرة عن القطط:
يتجاوز عدد القطط المحلية في العالم 500 مليون قطة.
بدأت علاقة البشر بالقطط منذ 10000 عام.
تمضي القطط نحو 13-14 ساعة في النوم يوميًا للحفاظ على طاقتها.
يُطلق على مجموعة القطط اسم "كلودر"، والذكر يدعى "توم" والأنثى تسمى "مولي" أو "الأميرة"، والقطط الصغيرة تسمى "كيتينز".
يتراوح وزن القطط المحلية عادةً بين 4-5 كيلوغرامات.
يصل وزن أضخم قطة محلية إلى 21.2 كيلوغرام.
تتمتع القطط برؤية ليلية حادة تصل إلى 6 أضعاف قدرة الإنسان البصرية.
تتميز القطط بحاسة سمع وشم قوية.
هذه بعض الأنواع البارزة من القطط:
البوليداكتيل.
السنوشو.
الكاليكو.
القط البريطاني قصير الشعر.
السيامي.
القط الغابة النرويجية.
البوبتيل الياباني.
القط الفارسي.
القط الأسكتلندي.
تابي الرمادي.