facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عن طيب الذكر ابو عزمي محمود الكايد


عودة عودة
10-01-2023 02:21 PM

شاء طيب الذكر رئيس التحرير (الرأي) المرحوم استاذنا محمود الكايد أن أقوم بتغطية إجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر في أيلول العام 1990..

ومع أن المرحلة كانت صعبة.. وفاصلة بالنسبة للقضية الفلسطينية إلا أن الإجتماعات كانت طويلة وصاخبة وغاضبة أيضاً والصخب والغضب كان من الجميع لأنهم كانوا يدركون بحدسهم أنهم بصدد الزج بهم في عمق الظلام والضياع وصدق حدسهم فيما بعد.

لقد مر أكثر من ثمانية أيام والمرحوم الرئيس عرفات لم يظفر بالرفض أو الموافقة على المشاركة في عملية السلام..

هل ينحني الفلسطينيون للعاصفة حتى تمر والتي اجتاحت المنطقة العربية بعد عدوان الولايات المتحدة «و أخواتها« على العراق في السابع عشر من كانون الثاني العام 1991

وقد كان رأي «الداخل الفلسطيني» على الإنحناء للعاصفة وعلى رأسهم المرحوم فيصل الحسيني الذي يتمتع بكاريزما مذهلة ورؤية بعيدة وصادقة..

ولإنقاذ المنظمة من إنشقاقات آخرى غير إنشقاق العام 1983.

استدعى أبو عمار من عمّان ثلاث شخصيات أردنية: مشهور حديثة والدكتور حسن خريس والدكتور حسني الشيّاب وقد رأوا المشاركة الفلسطينية المشروطة ولمدة ستة أشهر «كتجربة» وإذا لم توافق إسرائيل على انسحابها من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس ستنسحب المنظمة وتعود الى الإنتفاضة من جديد..

إلا أن ما حصل فيما بعد ورغم عدم تلبية المطالب الفلسطينية فالمفاوضات مع إسرائيل استمرت أكثر من واحد وعشرين عاماً وهي كما يبدو مستمرة من منطلق «الحياة مفاوضات« كما يراها صائب عريقات.

وللتاريخ..

ورغم موافقة الأغلبية الفلسطينية على المشاركة في عملية السلام فقد انسحب بهجت أبو غربية وحسيب الصباغ وآخرون من الإجتماع ومن منظمة التحرير الفلسطينية أيضاً..

زيارتي الثانية للجزائر وهي في مهمة صحفية لتغطية مؤتمر طبي أردني جزائري كانت في حزيران 2010 ودعوة من الدكتور جمال ولد عباس نقابي ومناضل معروف ورئيس اتحاد الطب الجزائري..

لم تشدني كثيراً المشاورات لرأب الصدع في اتحاد الأطباء العرب فقد سبق هذا الصدع صدوع في معظم الإتحادات المهنية العربية وبدعم دول بترولية بعد وقبل العدوان الأمريكي على العراق وبهدف تعميق الجرح العراقي..

فالذي يقبل قسمة الوطن «التراب والشعب« عليه أن يتحمل آلام وأوجاع إقتسام كل شيء حتى رأسه..!!

وأنا أشق طريقي في شوراع الجزائر العاصمة التي تشبه يافا في بيوتها ناصعة البياض وأبوابها شديدة الزرقة والجبال المحيطة بها كانت قبل نصف قرن تعج بالمستعمرين الفرنسيين وها هي تعج الآن بأهلها الجزائريين..

فهل يتكرر المشهد في فلسطين المحتلة ذات يوم.. إنها تحتاج الى مليون ونصف مليون شهيد وربما أكثر..!!

تحيا الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد..

Odehh1943@gmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :