عمون - توجد دراسة مخبرية نُشِرَت في مجلة Pakistan Journal of Pharmaceutical Sciences عام 2010، أشارت إلى فوائد حليب التين في مكافحة الميكروبات. وقد لاحظت الدراسة أن مستخلص حليب التين يساعد في مكافحة بكتيريا المتقلبة الرائعة وبعض الفطريات. وتبين أيضًا أن مستخلص أسيتات الإيثيل لحليب التين يقلل من نمو بعض البكتيريا، مثل معوية البراز والزائفة الزنجارية والإشريكية القولونية والمتقلبة الرائعة.
وفي دراسة أخرى نُشِرَت في مجلة Acta Facultatis Medicae Naissensis عام 2013، وجد أن حليب التين يساهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان المريء، حيث تمت تجربة تأثيره على نمو خلايا السرطان وثبت أنه يثبط نموها.
لم تتوفر معلومات محددة عن درجة أمان حليب التين، ولم يتم إجراء دراسات كافية بهذا الصدد. ومن المحتمل أن يسبب تناول حليب التين تهيجًا في الجلد لبعض الأشخاص. ولكن لا تتوفر معلومات أو دراسات إضافية حول وجود محاذير أخرى لاستهلاكه.
فاكهة التين تتميز بقشرة خارجية رقيقة ولون متنوع بين الأخضر والأرجواني. يكون لب الفاكهة عادة أحمر اللون، وجميع أجزاء الفاكهة صالحة للأكل.
يتكون حليب شجرة التين من الماء بنسبة 46%، بالإضافة إلى الدهون والبروتينات والألبومين وبعض السكريات المتعددة. ويحتوي على المطاط بنسبة 3% وإنزيمات مثل الفيسين والإنزيمات الناقلة التي تساهم في تكوين المطاط في حليب التين. يتواجد حليب التين في الأغصان وسويقات الأوراق والثمار، وتزداد تركيز المواد الصلبة فيه كلما اقترب موسم نضج الثمار.
من الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب قبل تضمين أي طعام أو مكمل غذائي جديد في النظام الغذائي الخاص بك، لضمان سلامتك الشخصية وتجنب أي تفاعلات سلبية محتملة.