عمون- عشبة الحلفاء، المعروفة أيضًا بالإذخر المكي أو حلفا بر أو حشيشة الليمون وغيرها، هي نبات استوائي يتواجد بكثرة في سريلانكا وجنوب الهند. تتميز بأوراقها الطويلة التي تشبه الأعشاب البحرية ورائحتها المنعشة والمشابهة لليمون. يوجد العديد من أنواع عشبة الحلفاء، وتحتاج الفوائد الصحية المزعومة لها إلى مزيد من الدراسات العلمية لتأكيد فعاليتها، ومع ذلك، يُذكر بعض الفوائد المحتملة لهذه العشبة كما يلي:
تحتوي على مضادات الأكسدة: تحتوي عشبة الحلفاء على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات والمركبات الفينولية وحمض الكلوروجينيك وغيرها، التي تساهم في تقليل تأثير الجذور الحرة في الجسم.
تمتلك خصائص مضادة للميكروبات: تحتوي عشبة الحلفاء على مركبات تعمل على منع نمو البكتيريا والفطريات، مما يمكن أن يساعد في تحسين صحة الفم والأسنان وتقليل خطر التسوس.
لها خصائص مضادة للالتهابات: تحتوي عشبة الحلفاء على مركب يُسمى الكيرسيتين، وهو مضاد للأكسدة يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ويُعتقد أنه يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالالتهابات المزمنة مثل أمراض القلب والتهاب المفاصل.
تعزز عملية الهضم: قد تساعد عشبة الحلفاء في تخفيف اضطرابات المعدة مثل تشنج المعدة وقرحة المعدة وتعزيز عملية الهضم بشكل عام. كما يمكن أن تخفف من أعراض التسمم الناتج عن عدوى بكتيريا الإشريكية القولونية وتحمي بطانة المعدة من التلف الناتج عن بعض الأدوية مثل الأسبرين والإيثانول.
تعمل كمدر للبول: تُعد عشبة الحلفاء من الأعشاب المدرة للبول، ويمكن أن تساعد في التخفيف من الانتفاخ واحتباس السوائل في الجسم، وذلك عن طريق تحفيز الكلى لإفراز المزيد من البول.
تقلل من نسبة الكوليسترول: يُعتقد أن عشبة الحلفاء قد تساعد في تنظيم نسبة الكوليسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
على الرغم من الفوائد المحتملة لعشبة الحلفاء، يجب أخذ بعض الاحتياطات والحذر في استخدامها، فقد يسبب بعض الأشخاص طفح جلدي أو تهيجًا عند استخدامها موضعيًا. يُنصح بعدم استخدامها من قِبل النساء الحوامل، حيث يمكن أن تؤدي إلى بدء الدورة الشهرية وزيادة خطر الإجهاض. كما أنه لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدامها أثناء فترة الرضاعة، لذا يُنصح بتجنب استهلاكها في هذه الحالة.