عمون - بعض الأعشاب تحتوي على مركبات تسمى "الإستروجين النباتي" أو "Phytoestrogens"، التي تعمل بشكل مشابه للهرمون الإستروجين في الجسم. تساعد هذه المركبات في تنظيم مستويات الإستروجين وتخفيف بعض أعراض ما بعد انقطاع الطمث لدى النساء.

هرمون الإستروجين هو مجموعة من الهرمونات التي تلعب دورًا مهمًا في النمو والنضج الجنسي للإناث. بالإضافة إلى تأثيره على الدورة الشهرية، يؤثر الإستروجين أيضًا على الجهاز التناسلي، والمسالك البولية، والقلب، والأوعية الدموية، والعظام، والثدي، والجلد، والدماغ، وغيرها.

على الرغم من ذلك، لم يتم تحديد تأثير المركبات النباتية هذه بشكل كامل على مستوى الإستروجين أو على أنشطته في الجسم، ولا يوجد ما يكفي من الدراسات حتى الآن لتحديد سلامة استهلاكها. لذا، ينبغي استشارة الطبيب المختص قبل استخدام الأعشاب ومكملاتها، ولا يوصى بها إلا بعد إجراء المزيد من الدراسات العلمية السريرية لتقييم فعاليتها وسلامتها.

بعض الأعشاب التي يعتقد أنها تحتوي على الإستروجين النباتي تشمل عرق السوس، والجنكة، وعشبة المورينجا، ونبات الجنسنغ، والشمر واليانسون. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث لتحديد فعالية هذه الأعشاب وتأثيرها على الإنسان والحيوانات.

بالإضافة إلى استخدام الأعشاب، هناك بعض النصائح العامة التي يمكن اتباعها لزيادة مستويات الإستروجين في الجسم. من هذه النصائح: المحافظة على وزن صحي، وتجنب الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، وتناول الأطعمة المحتوية على الإستروجين النباتي مثل الفاصولياء والصويا والعدس والحبوب الكاملة والبذور، وتناول كمية كافية من الفيتامينات والمعادن المهمة لإنتاج الإستروجين في الجسم.

يجب استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ أي إجراءات أو تناول أعشاب أو مكملات غذائية، وذلك للحصول على توجيهات وتقييم دقيق للحالة الصحية الفردية والتأكد من سلامة الاستخدام.