عمون - هشاشة العظام، والمعروفة أيضًا باسم Osteoporosis، هي حالة تتسم بفقدان كثافة العظام وتدهورها، مما يؤدي إلى زيادة خطر الكسور والإصابة بالإجهاد في العظام. تعتبر النساء أكثر عرضة لهشاشة العظام من الرجال، وذلك بسبب عوامل هرمونية وتغيرات تحدث في فترة ما بعد انقطاع الطمث.

تعتبر الأسباب المشتركة لهشاشة العظام عند النساء متعددة وتشمل:

1. هرمونات الاستروجين: يقوم الاستروجين بدور هام في صحة العظام، وعندما يقل مستواه في جسم المرأة بعد انقطاع الطمث، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان كثافة العظام.

2. العوامل الوراثية: قد تكون لدى بعض النساء توصل وراثي لهشاشة العظام، حيث يكون لديهن ميل لفقدان كثافة العظام بشكل أكبر.

3. نقص الكالسيوم وفيتامين D: قد يؤدي نقص الكالسيوم وفيتامين D في النظام الغذائي إلى ضعف العظام وهشاشتها.

4. نمط الحياة غير الصحي: العوامل مثل التدخين، واستهلاك الكحول بكميات كبيرة، ونقص النشاط البدني، يمكن أن تزيد من خطر هشاشة العظام.

5. التغيرات الهرمونية المرتبطة بالمرحلة الانقلابية: خلال فترة ما بعد انقطاع الطمث، تحدث تغيرات هرمونية تؤثر على كثافة العظام.

تظهر هشاشة العظام بشكل عادة دون أعراض واضحة في مراحلها المبكرة، ولكن مع مرور الوقت، قد تظهر بعض الأعراض مثل:

1. ضعف العظام وزيادة الاحتمالية ل

لكسور، خاصة في الورك والعمود الفقري والمعصم.

2. الألم المستمر في مناطق الكسور.

3. انخفاض الطول والانحناء في الظهر.

4. تدهور الوضعية الجسدية والحركة المحدودة بالنسبة للعلاج، يشمل العناية بالعظام والحفاظ على كثافتها، ويشمل ذلك:

1. تغذية صحية: يجب تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين D من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.

2. ممارسة التمارين الرياضية: ممارسة التمارين المنتظمة، بما في ذلك التمارين الوزنية والتمارين التي تعزز تحسين قوة العضلات وكثافة العظام.

3. الحد من عوامل الخطر: تجنب التدخين واستهلاك الكحول بكميات كبيرة وتحسين نمط الحياة الصحي.

4. العلاج الدوائي: قد يقوم الطبيب بوصف الأدوية المناسبة لتقوية العظام وتقليل فقدان كثافتها.

مهما كانت الأسباب والأعراض، يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب المختص لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية ملائمة وفقًا لاحتياجاتك الفردية.