عمون - إن التعرض لأشعة الشمس يعتبر أمرًا مهمًا نظرًا لأنها تعتبر المصدر الرئيسي لفيتامين D. ومع ذلك، عندما يكون التعرض للشمس مفرطًا، خاصة في أوقات الظهيرة، فإن ذلك يمكن أن يتسبب في آثار سلبية على الإنسان نتيجة التعرض لأشعة فوق البنفسجية الضارة. وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية.

وإليك بعض الأضرار الشائعة لأشعة الشمس:

التجاعيد: قد تظهر التجاعيد بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، ولكن أشعة الشمس تلعب دورًا في تسريع ظهورها. فهي تؤثر على الألياف الجلدية والكولاجين في الجلد، مما يسبب ظهور التجاعيد وترهل الجلد وفقدان قدرته على العودة إلى حالته الطبيعية.

الاختلافات في لون الجلد: قد يحدث تغير في لون الجلد نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس، خاصة بعد السباحة أو التعرض للشمس في فصل الصيف. هذه التغيرات يمكن أن تستمر وقد لا تعود البشرة إلى لونها الطبيعي، وذلك نتيجة تأثيرها على الأوعية الدموية في الجلد.

النمش: يشير النمش إلى بقع بنية تظهر على الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس، وغالبًا ما تظهر في سن مبكرة قبل سن الخامسة، وتحدث بشكل أكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أو الحمراء. وقد أظهرت الدراسات أن هناك عوامل وراثية تلعب دورًا في ظهور النمش، ويزداد تأثيره تحت تأثير أشعة الشمس وقد يتحول في بعض الحالات إلى سرطان الجلد.

البقع الشمسية: تظهر بقع بنية على البشرة ويمكن استخدام بعض منتجات التجميل لتخفيف لونها وجعلها أفتح. يمكن تجنب ظهور هذه البقع بدايةً من البداية باستخدام واقيات الشمس.

بقع الشيخوخة: يعتقد الكثيرون أن علامات الشيخوخة على الوجه والجسم هي نتيجة للشيخوخة العامة، ولكن الشمس تلعب الدور الأساسي في ظهورها. كلما زاد التعرض للشمس، زادت العلامات والأعراض، والمناطق الأكثر تأثرًا هي الوجه واليدين والصدر. ويمكن استخدام منتجات التجميل لتفتيح هذه البقع.

القشرة: يشير هذا المصطلح إلى تسلق الجلد وظهور قشور على أجزاء مختلفة من الجسم، وغالبًا ما تكون بنية أو حمراء. يحدث ذلك نتيجة التعرض المتكرر والمباشر لأشعة الشمس، وتكون الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أكثر عرضة لهذه الحالة.

الحروق الجلدية: تحدث غالبًا بسبب أشعة فوق البنفسجية عند التعرض المفرط للشمس. تتسبب هذه الحروق في احمرار الجلد وتهيجه، ويمكن أن تكون مؤلمة. تؤثر عادةً على الطبقة الخارجية للجلد وتستغرق بضعة أسابيع للشفاء. إذا امتدت الحروق إلى الطبقات الداخلية للجلد والأعصاب، فقد تكون أكثر خطورة وتحتاج إلى وقت أطول للشفاء. قد يصاحب الحروق أيضًا ظهور حب الشباب إذا لم يتم استخدام مرطبات وكريمات واقية تساعد على تبريدها.

لذلك، ينصح باتخاذ التدابير الوقائية عند التعرض للشمس، مثل استخدام واقي الشمس ذو الطيف العريض وتجنب التعرض للشمس في أوقات الذروة وارتداء الملابس الواقية واستخدام النظارات الشمسية. كما يجب مراجعة الطبيب إذا كانت هناك أي تغيرات غير طبيعية على الجلد بعد التعرض للشمس.