facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تعالوا نفكر في أيهم وراشد من زاوية اخرى ..


16-02-2023 06:16 PM

عمون - نعم. أخطأ الشابان، لكن لَمِ نذهب بالحدث بعين ذات لونين أبيض وأسود. هناك ألوان يمكن رؤيتها بوضوح.

أمنيا لا بد وان المشهد مختلف باسئلته التي لا تتوقف. اين هما الان؟ وهل هناك طرف ثالث متورط فيما قاما به؟ هل نحن امام قصة تشبه غسيل مخ تعرض له الفتيان من قبل طرف.. الاسئلة الامنية لا تتوقف..

أيهم وراشد غادرا منزلي ذويهما تاركين رسالة خلفهما، يتمردان فيها على التعليم المدرسي، بحثا عن عمل وبناء رأس مال للتوجه نحو الاستثمار كي يعمل هو لهما بدلا من أن يتعلما كي يعملان في وظيفة، ولم يعرف اين اختفيا حتى الان.

على أية حال، سنستند إلى تصريح الامن العام الذي لا يعتقد أن طرفا ثالثا متورط في غياب الشابين. إذن؟

دعونا الان نتوقف عند الاحداث فكريا. على افتراض انهما وحدهما في كل ما يفعلانه. أليس وأنت تقرأ رسالتهما رسمت على ملامحك بسمة. بسمة اجبارية، من فخر بان بين ظهرانينا، شابان بعمر الورد يحملان مشروعهما الانساني العام.

ثم وأنت تحدث عنهما آخرين. الاخرون ايضا سيستقبلون القصة مبتسمين. لقد نالا الاعجاب.

أفهم أن القلق اليوم في السؤال عن سلامتهما الشخصية. وهذا قلق واجب علينا جميعا. فمثل هذه الطاقة التي يحملها الشابان علينا ان نحميها برمش العين. أما إذا ما استبعدنا القلق، وبدأنا نفكر فيما هو أبعد من الاختفاء إلى مبرره، فقد استطاع الشابان أن ينالا اعجاب متلقي قصتهما جبرا.

حتى رسالتهما تدعو الى الفخر. الشابان يملكان مشروعهما في الحياة، وإن كان هذا المشروع حاليا ذهب الى منحى مخطئ.

في الرسالة تمرد. هما في عمر المراهقة. هي الفترة التي يبحث فيها المراهق عن تمرده الخاص. بعضهم يدخن. يريد ان يشعر انه رجل. مسكين. لكن ثقافته ذهبت به الى هنا. اخرون يطارد هواه. هواه الذي يذهب به حتى الخروج عن القانون، أحيانا.

أما الشابان. فكان لهما تمردهما الخاص. مخطئ. بالتأكيد. لكنه تمرد يدعو الى الفخر. دعونا الان نترك الامن يعثر عليهما، ثم سنقبل جبينهما، ونقول لهما: احسنتما في الفكرة، واخطأتما في تطبيقها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :