عمون - الأعشاب التي يمكن أن تساعد في ذوبان دهون الكبد. الهندباء والشاي الأخضر هما نباتات مشهورة بفوائدها الصحية والتي يمكن أن تلعب دورًا في تحسين صحة الكبد.

الهندباء يعتبر مُنشطًا للكبد وقد يُستخدم لعلاج أمراض الكبد الدهنية، كما أنها لها خصائص مضادة للروماتيزم ومضادة للسكري ومضادة للالتهابات. تشير التجارب المخبرية إلى أن مستخلصات زهرة الهندباء يمكن أن تحمي من أكسدة الدهون وتساعد في استقلاب الدهون المتراكمة في الكبد وتعزيز وظيفته. يمكنك تحضير مشروب الهندباء عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من جذر الهندباء المجفف إلى كوب من الماء الساخن وتركه لمدة 5 إلى 10 دقائق.

الشاي الأخضر يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات والكاتيكينات التي تساهم في تحسين وظائف الكبد وتقليل تراكم الدهون فيه. الكاتيكين الموجود في الشاي الأخضر يؤثر على استقلاب الشحوم ويمكن أن يقلل من مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول الكلي في الكبد. بالإضافة إلى ذلك، الشاي الأخضر يحسن استجابة الكبد للأكسجين ويساعد على الحفاظ على توازن الطاقة. يمكنك الاستفادة من فوائد الشاي الأخضر عن طريق تناوله بانتظام أو تحضير مشروب الشاي الأخضر بمضافة كيس شاي أخضر إلى كوب من الماء الساخن وتركه لبضع دقائق.

بالنسبة للأطعمة المفيدة لمرضى الكبد الدهني، الثوم يمكن أن يكون مفيدًا لأشخاص يعانون من هذا المرض، حيث أظهرت دراسة أن مكملات مسحوق الثوم يمكن أن تساعد في تقليل الوزن والدهون لدى المرضى. أحماض أوميغا-3 الدهنية، الموجودة في السلمون والسردين والجوز وبذور الكتان، يمكن أن تحسن مستويات الدهون في الكبد ومستويات الكولسترول الجيد لدى مرضى الكبد الدهني. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفوائد.

أما بالنسبة للأطعمة التي يجب على مرضى الكبد الدهني تجنبها، فمن الأفضل تجنب السكريات المضافة التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة تراكم الدهون في الكبد. تشمل السكريات المضافة الحلوى والمثلجات والمشروبات المحلاة مثل المشروبات الغازية والعصائر المحلاة. كما ينبغي تجنب الحبوب المكررة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والأرز الأبيض، واستبدالها بالحبوب الكاملة مثل القمح والشوفان والشعير والبطاطا والبقوليات، أو حذفها تمامًا من النظام الغذائي.

من المهم العمل مع أخصائي تغذية أو طبيب لتطوير خطة غذائية مناسبة لحالتك واحتياجاتك الخاصة، حيث يمكنهم تقديم المشورة المهنية الملائمة وتوجيهك بشأن الأطعمة التي يمكنك تناولها وتجنبها بناءً على حالتك الصحية.