عمون - زيادة البروتين في الدم تشير إلى خلل في عملية الاستقلاب أو الأيض في الجسم. يتمثل هذا الارتفاع في زيادة مستوى أحد أنماط البروتين في بلازما الدم، ويؤدي إلى زيادة مستوى الكولسترول، لأن البروتين يلعب دورًا في نقل الكولسترول في الدم.
تعد الأسباب المحتملة لزيادة بروتين الدم متنوعة وتشمل:
الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون وشرب الكحول بكميات كبيرة.
زيادة الوزن والكسل والتقاعص عن ممارسة التمارين الرياضية.
خلل وظائف الغدة الدرقية.
أمراض الكلى.
مرض السكري.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
تناول بعض الأدوية مثل مدرات البول وموانع الحمل ومضادات الاكتئاب.
الحمل والحيض وظروف أخرى تسبب تغيرات في مستويات الهرمونات في جسم المرأة.
في الغالب، لا تسبب هذه الحالة أعراضًا واضحة أو ملحوظة على الجسم. ومع ذلك، ينصح الأفراد، وخاصةً أولئك الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، بإجراء فحوصات منتظمة لمستوى البروتين في الدم لأن زيادة بروتين الدم يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة على القلب.
يتم تشخيص زيادة بروتين الدم من خلال إجراء فحص البروفايل الدهني (Lipid Profile)، والذي يتضمن فحوصات مختبرية شاملة للدهون. يساعد هذا الفحص في تقييم تركيز الكولسترول في الدم والبروتينات ذات الكثافة المنخفضة وثلاثي الغليسريد والبروتينات ذات الكثافة المرتفعة. إذا كان هناك أي انحراف في أي من هذه المكونات، يوصى بإجراء مزيد من الفحوصات مثل فحص وظائف الكلى وفحص غلوكوز الدم وفحص وظائف الغدة الدرقية.
تتضمن خطة العلاج لزيادة بروتين الدم ما يلي:
الإقلاع عن التدخين وتجنب الأماكن التي يتواجد فيها المدخنون.
تناول الأطعمة المنزوعة الدسم أو الأطعمة ذات الدهون المنخفضة، مع التركيز على تناول الخضار والفواكه الغنية بالألياف وتجنب الأطعمة المشبعة بالدهون.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والالتزام بنظام غذائي ورياضي لفقدان الوزن الزائد، مع المحافظة على الوزن المثالي بعد الوصول إليه.
استشارة الطبيب والحصول على وصفة طبية للأدوية التي تساعد في خفض مستوى البروتين في الدم.
يجب الالتزام بخطوات العلاج للوقاية من المضاعفات المحتملة لزيادة بروتين الدم، مثل أمراض القلب وانسداد الأوعية الدموية وترسب الدهون في الأوتار والجلد والأعضاء الداخلية. قد يزيد هذا التراكم من حجم الأعضاء ويزيد من خطر السكتة الدماغية.