القائد الأمني الذي يزداد إعجابنا فيه يوما بعد يوم لحكمته بجهاز الأمن العام كقائد استطاع إثبات قدرته خلال فترة ربما ليست بالكبيرة.

اللواء عبيدالله عبدربه المعايطة مدير الأمن العام الذي أصبح يخرج إلينا بين حين والآخر ويشعرنا بالأمن والأمان والحملة الجادة والصادقة لمكافحة المخدرات، ومحاربة الآفة التي دمرت أسر بأكملها.

لن تتوانى توجيهات عطوفة مدير الأمن العام منذ أن تسلم منصبه بضرب أوكار المخدرات وألا تكون أي من مناطق المملكة عصية عن أيدي رجال الأمن العام والتي كانت قادرة أن تثبت قدرتها الكاملة والمؤهلة وفرض سيطرتها بحكمة جديرة على المناطق التي ربما كانت شبه مغلقة وبعيدة عن أعين رجال الأمن.

الإدارة والحكمة بالتعامل كان لها مفتاح النجاح والذي سجلته مديرية الأمن العام خلال فترة قصيرة كالتطور الملحوظ الذي أصبحنا نراه اليوم.

أصبحنا نلاحظ تطور دور الأمن العام من خلال رعايته وحملاته التي تعزز دور القيادة بالمجتمع وترسيخ دور اليد الحامية والفارضة للأمن إلى اليد التي تساهم في بناء المجتمع من خلال تقديم الخدمات وتقديم الحملات التوعوية التي أصبحت تقام بشكل مكثف داخل المعاهد التعليمية ومؤسسات الدولة.

علينا دائما أن نقدم يد العون لإكمال نجاح مسيرتها وأن نساهم لو بالقليل من الوقت لدعم الحملات التي تقدمها مديرية الأمن العام والتي كان هدفها دعم وزيادة الوعي لدى المواطنين واستمرارية بوصلة النجاح من أجل أن يبقى أردنا العزيز محطة نظيفة خالية من أي شوائب.

عطوفة الباشا اللواء عبيدالله عبدربه المعايطة علينا اليوم أن نقدر الدور الذي تقوم فيه كترسيخ قيم العدالة بين أبناء المجتمع والمقيمين داخل حدود المملكة والتي كانت دوما تقدم بشكل واضح للجميع دون أي نوع من أنواع التمييز، وكذلك متابعة تطبيق العديد من الخدمات منها الأمنية والإنسانية ضمن إليه ذات مهنية عالية.

القائد المميز الذي لا يولد بقدرات استثنائية، بل كان قادرا أن يصقل مهاراته ويطور نفسه ويستغل الظروف انطلاقا من الطموح الشخصي والرغبة في النجاح، وكان القائد الذي لا ينظر إلى التحديات على أنها عقبات؛ بل خطوات ضرورية لتحقيق النجاح المطلوب بحجم الثقة التي أوكلت إليه.

ستبقى دائما الابن البار للوطن والصديق القريب لكل من عرفك وكل من عرفه يعلم بذلك.

أعانكم الله وسدد الله خطاكم على طريق الحق لخدمة الوطن وأمنه، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمير الحسين -حفظهم الله-.