عمون - يتم الحصول على معدل الذكاء الطبيعي الذي يتحقق لدى معظم الأشخاص حول العالم، والذي يشكل حوالي 68٪ من السكان، عادة بنطاق يتراوح بين 85 و115 نقطة في اختبار معدل الذكاء. بينما يحصل القليل من الأشخاص على معدل ذكاء أقل من الطبيعي، ويبلغ حوالي 70 نقطة، أو معدل ذكاء أعلى من الطبيعي يصل إلى 130 نقطة. يتم تعديل اختبار الذكاء الطبيعي بشكل مستمر من قبل علماء النفس للحفاظ على متوسط معدل الذكاء الطبيعي عند 100 نقطة.

توضح الجدول التالي معدلات الذكاء التي يحصل عليها الأشخاص في اختبار الذكاء الطبيعي ونسبة الأشخاص الحاصلين على كل نتيجة:

معدل الذكاء الطبيعي: 90-110 نقطة (51.6%)
أعلى من معدل الذكاء الطبيعي: 111-121 نقطة (15.7%)
متفوق: 121-130 نقطة (6.4%)
متفوق جدًا: 130 نقطة فأكثر (2.1%)
أقل من معدل الذكاء الطبيعي: 80-89 نقطة (15.7%)
ضعف في القدرات العقلية: 70-79 نقطة (6.4%)
تُستخدم اختبارات الذكاء لقياس القدرات الفكرية للأشخاص وتحديد الصعوبات العقلية التي يمكن أن يواجهها بعض الأشخاص. وتتنوع هذه الاختبارات في قدرتها على قياس مهارات مختلفة مثل الذاكرة وحل الأحجيات وسرعة التذكر. تساعد اختبارات الذكاء المعلمين في تحديد احتياجات الطلاب وتوفير الدعم اللازم لهم في البرامج التعليمية المختصة. كما تساهم هذه الاختبارات في تحديد الطلاب المتفوقين وتوفير الدعم لتطوير مهاراتهم في مرحلة مبكرة.

تعود فكرة اختبارات الذكاء إلى العالم الألماني وليام ستيرن في أوائل القرن العشرين. وقد تطورت هذه الاختبارات مع مرور الوقت، ومن أبرزها مقياس ذكاء بينيه-سيمون الذي تم نشره في عام 1905. واستخدم العالم الأمريكي لويس تيرمان معيار بينيه-سيمون لإعداد اختبار ذكاء ستانفورد-بينيه الذي نشر في الولايات المتحدة الأمريكية. تعتمد هذه الاختبارات على عدة عوامل بما في ذلك العمر الزمني والعمر العقلي للفرد.