عمون - تتعدد الإيجابيات التي توفرها مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من المجالات، على الرغم من أن الاستفادة منها يعتمد على طريقة استخدام الفرد لها. فيما يلي تفصيل لبعض أهمية مواقع التواصل الاجتماعي:

توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية: تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي أداة مفيدة وفعالة في إقامة صداقات جديدة وتسهيل التواصل مع الأصدقاء الذين انقطع الاتصال بهم، أو مع الأشخاص الذين لا يمكن للفرد مقابلتهم شخصيًا. وبذلك توفر هذه المواقع وسيلة سهلة للوصول إلى هؤلاء الأشخاص دون عناء.

تقليل الحواجز التي تعيق الاتصال: يمكن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنقل الأفكار والآراء المتعلقة بموضوع معين لعدد كبير من الأشخاص بطريقة سهلة، وذلك من أي مكان وفي أي وقت. تساعد خاصية مشاركة الرأي المتاحة على وسائل التواصل الاجتماعي على فتح الأبواب لتبادل الآراء وتوسيع فرص المشاركة في التعبير عن الرأي.

وسيلة لتشكيل رأي عام فعال: تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي بما تؤمنه من تفاعل واسع بين المجموعات وسيلة لتشكيل رأي عام مساند لبعض القضايا، وينتج عن ذلك تغيير إيجابي في بعض جوانب الحياة.

وسيلة فعالة للترويج: تستخدم الشركات التجارية شبكات التواصل الاجتماعي كأداة جيدة للترويج لمنتجاتها، حيث توجد العديد من التطبيقات المتخصصة في الترويج لخدمة أو سلعة معينة بتكلفة أقل، مما يؤدي إلى زيادة الأرباح وتقليل التكاليف.

متابعة أخبار العالم: يمكن لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي معرفة آخر الأخبار والمعلومات من خلالها، دون الحاجة للانتظار حتى ساعات محددة أو الاعتماد على وسائل الإعلام التقليدية.

مساعدة رجال الأعمال والشركات: تتيح مواقع التواصل الاجتماعي لرجال الأعمال والمنظمات التواصل مع العملاء وبيع منتجاتهم وتوسيع نطاق خدماتهم. يعتبر العديد من رجال الأعمال والشركات الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي ضروريًا لنجاح أعمالهم.

تتعدد الإيجابيات التي يمكن الاستفادة منها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتشمل توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية، وتقليل الحواجز التي تعيق الاتصال، وتعزيز تشكيل رأي عام فعال، وترويج المنتجات والخدمات، ومتابعة آخر الأخبار والمعلومات، بالإضافة إلى دعم أعمال رجال الأعمال والشركات.

مواقع التواصل الاجتماعي لها سلبيات عديدة عند سوء استخدامها. من بين هذه السلبيات:

مخاطر الاحتيال وسرقة الهوية: يمكن للأفراد الوصول إلى المعلومات الشخصية التي يتم نشرها على الإنترنت، وهذا يعرض الأفراد لمخاطر الاحتيال وسرقة هوياتهم. قد يتم استغلال هذه المعلومات للتأثير سلبًا على حياة الشخص وسرقة هويته.

إضاعة الوقت: قد يقضي الأفراد الكثير من الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤثر سلبًا على وقتهم الذي يمكن أن يستثمروه في مسؤولياتهم العملية والشخصية.

انتهاك الخصوصية: يمكن للشركات الكبرى استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لجمع البيانات الشخصية والاطلاع على الكلمات المفتاحية والاهتمامات الشخصية للأفراد، واستخدام هذه المعلومات لاستهدافهم بالإعلانات المستهدفة.

الجرائم عبر الإنترنت: يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن تتعرض للمضايقات والتنمر والاعتداء الجنسي الافتراضي والاحتيال والاحتيال العاطفي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على الأفراد، خاصة الأطفال والمراهقين.

تأثيرها على العلاقات الأسرية: قد يؤدي الاهتمام المفرط بمواقع التواصل الاجتماعي إلى تقليل الوقت المخصص للتفاعل مع أفراد الأسرة وتقويض جودة العلاقات الأسرية والتواصل الحقيقي.

تأثيرها على التقاليد والقيم: قد يؤدي التفاعل المفرط مع مواقع التواصل الاجتماعي إلى تغيير القيم والتقاليد في المجتمع ونشر قيم جديدة قد تتعارض مع القيم التقليدية.

العزلة والانطواء: قد يؤدي الانخراط المفرط في مواقع التواصل الاجتماعي إلى الشعور بالعزلة والانطواء عن العالم الحقيقي والانخراط الاجتماعي الحقيقي.

تأثيرها على التحصيل الدراسي: يمكن أن يؤثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط على التحصيل الدراسي للطلاب، حيث يمكن أن يشغلهم ويشتت انتباههم عن الدراسة.

للحد من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سلبي، يمكن اتباع بعض الإجراءات مثل زيادة التركيز على المهام الأخرى وتقليل الوقت المخصص لمواقع التواصل، وتنظيم استخدامها وتحديد وقت محدد لها، وتطوير هوايات جديدة واهتمامات أخرى، وتبني أسلوب حياة صحي وتحسين التواصل الحقيقي مع الآخرين.