عمون - تحديد سبب الإقلاع عن التدخين يُعتبر أحد العوامل الهامة التي تساعد على تحفيز الشخص وتشجيعه على الاستمرار في محاولاته للإقلاع عن التدخين. قد يكون السبب الرئيسي هو الرغبة في توفير المال، حماية أفراد الأسرة من آثار التدخين السلبية، الرغبة في إنجاب طفل سليم، تحسين قدرة الجهاز التنفسي، أو أن يكون قدوة حسنة لأطفاله، وهناك العديد من الأسباب الأخرى.
للمساعدة في ترك التدخين، يمكن التركيز على تشتيت الانتباه للحفاظ على العقل والجسم مشغولين. يمكن للشخص التفكير في ممارسة أنشطة مختلفة مثل ممارسة الرياضة، أو الخروج في نزهة، أو مضغ العلكة أو تناول الحلوى. يمكن أيضًا تشغيل اليدين بشكل مستمر، مثل التمسك بقلم أو مسواك، أو العبث بلعبة معينة. تناول الكثير من الماء ومشاهدة السينما وممارسة الأنشطة الأخرى يمكن أن تساعد أيضًا في التركيز على أشياء أخرى بدلاً من الرغبة الشديدة في التدخين.
تجنب محفزات التدخين أيضًا يعد جزءًا مهمًا في عملية الإقلاع. يتعلق ذلك بالابتعاد عن الأشخاص والأماكن والمواقف والأشياء التي تثير رغبة الشخص في التدخين. يمكن القيام بذلك عن طريق التخلص من السجائر والولاعة وأي أدوات تدخين أخرى، وتجنب تناول الكافيين وشرب الماء بدلاً منه. من المفيد أيضًا قضاء الوقت في الأماكن التي يكون فيها التدخين غير مسموح به وتغيير الروتين لتجنب العوامل التي تشجع على التدخين.
يمكن أيضًا استخدام العلاجات البديلة للنيكوتين للمساعدة في الامتناع عن التدخين. تساعد علاجات استبدال النيكوتين مثل العلكة المحتوية على النيكوتين وأقراص الامتصاص والرقع في تخفيف الرغبة في التدخين وتزيد فرص النجاح في الإقلاع عنه.
الحصول على الدعم أمر مهم أيضًا في عملية الإقلاع عن التدخين. يعتمد العديد من المدخنين على النيكوتين بشكل عاطفي وجسدي، لذا يجب على الشخص البحث عن مصدر آخر للدعم. يمكن أن تساعد الخدمات الاستشارية والدعم في تخطي هذا التحدي. عندما تتحسن الآثار الجسدية مع مرور الوقت، فإن الآثار العاطفية تتحسن أيضًا، وتساعد مجموعات الدعم في تحسين فرص الشخص في الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الأدوية مثل بوبروبيون وفارينيكلين لزيادة نسبة النجاح في التخلص من التدخين بنسبة تصل إلى 25%.
مع هذه الاستراتيجيات والدعم الملائم، يمكن للأفراد النجاح في ترك التدخين وتحقيق صحة أفضل وجودة حياة أفضل.