الأطعمة والأشربة التي كان يتناولها النبي في رمضان
13-06-2023 12:07 PM
عمون -النبي -صلى الله عليه وسلم - كان يتسحر ويفطر على عدة أطعمة ومشروبات. ومن أبرز الأطعمة التي كان يتناولها في السحور والفطور هو التمر. وهناك أدلة عديدة على ذلك، منها:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نِعْمَ سَحورُ المُؤمِنِ التَّمْرُ"، وهذا حديث رواه أبو هريرة.
كان النبي -صلى الله عليه وسلم -يفطر على رطبات قبل أن يصلي، وإن لم يكن هناك رطبات، فعلى تمرات، وإن لم يكن هناك تمرات، فعلى حسوات من ماء. هذا الحديث رواه أنس بن مالك.
وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إذا أفطر أحدكم فلْيُفطِرْ على تمرٍ فإن لم يجدْ فلْيُفطِرْ على ماءٍ فإنه طَهورٌ". هذا الحديث رواه سلمان بن عامر الضبي.
بالإضافة إلى التمر، فإن هناك بعض الأطعمة الأخرى التي كان النبي -صلى الله عليه وسلم - يتناولها عمومًا في وجباته، ومنها:
خبز الشعير.
الدجاج، ولحم الحبارى، والزيت.
اللحم المشوي.
الثريد؛ وهو الخبز مع المرق.
اللبن الجامد.
السويق؛ وهو القمح والشعير المقلي.
الحيس؛ وهو تمر مع السمن.
الأقط أو الدقيق واللبن.
القثاء بالرطب؛ والقثاء هو ثمرة تشبه الخيار والبطيخ، وكذلك ماء زمزم.
وبشكل عام، كان النبي -صلى الله عليه وسلم - يحب بعض الأطعمة والشراب، مثل:
الذراع من الشاة، وذلك لأنها تنضج بسرعة.
لحم الظهر.
الخل.
الدباء؛ وهو القرع من ثمر شجرة اليقطين.
الحلواء والعسل.
الشعير المطحون مع الزيت والفلفل والتوابل.
الثفل؛ وهو الباقي من الطعام.
الحلو البارد من الشراب.
وبالنسبة لسنن ومستحبات الفطور والسحور، فمنها:
تأخير السحور قدر الإمكان قبل طلوع الفجر الثاني، وذلك لأنه يقوي الصائم ويساعده على الصيام.
يفضل أن يكون السحور قليلاً في الأكل والشرب، وأن يفطر على التمر، وإذا لم يتوفر التمر، يمكن الفطور على الماء.
ينصح بالتعجيل في الإفطار بعد غروب الشمس.
يفضل أن يفطر الصائم قبل أن يصلي، وأن يعجل في الإفطار قدر الإمكان، وذلك استنادًا إلى سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-.