facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المرأة العصامية


بهاء الدين المعايطة
27-03-2023 01:13 AM

في اليوم الذي يحتفل فيه العالم أجمع بيوم عيد الأم الذي يصادف 21 من مارس من كل عام والذي جعلوا منه يوم احتفال يعبر فيه عن ما تقدمه الأم اتجاه أبنائها والمجتمع بأكمله.

نقف اليوم ونجدد القول إن الأم هي ليس من تنجب أو من تقدم لأبنائها فقط، بل أيضا من تساهم من أجل المجتمع وبنائه وما لها من دور يقدس دورها على مرور سنوات طويلة.

لن تكن يوما الأم، امرأة فقط بل هي شريك ناجح لكل ما نعيشه بالوقت الحالي من تقدم ورفعه كالعديد من النساء الرائدات التي استطاعن أن يمثلن أوطانهم بكامل المحافل الدولية خير التمثيل.

اليوم أصبح دور المرأة مهما ومالهن من فضائل على المجتمع من ترسيخ سياسة إخراج جيل قادر على بناء العالم بأكمله عدا عن دورهن في الوظائف القيادية العليا.

بعد أن أصبحت المرأة في وقتنا الحالي الجزء الآخر للرجل والذي استطاعت من خلال مسيرتها أن تكمل ما يعجز عنه البعض، كالعديد من النساء الذي كان خير السفير لمدينتها وبلادها داخليا وخارجيا.

للمرأة دور محوري في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة وأثبتت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابي في تلك المجتمعات، فحضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة وإصرارها على الوقوف بجانب الرجل ومساندتها له دليل على كونها عنصرا أساسيا في إحداث عملية التغيير في المجتمع.

إن التغيير الإيجابي الذي تسعى له المجتمعات مرهون بشكل كبير بواقع المرأة ومدى تمكنها من القيام بأدوارها في المجتمع، فهي تشغل دورا أساسيا في بناء أسرتها ورعايتها لهم، من خلال ما يقع على عاتقها كأم من مسؤولية تربية الأجيال، وما تتحمله كزوجة من أمر إدارة الأسرة، ومع تقدم المجتمعات وتطورها نجد أن المرأة لم تلتزم فقط بواجبها تجاه أسرتها وتربية الأبناء بل أصبح لها دور اجتماعي كبير في شتى المجالات، وبناء على مؤهلاتها العلمية والثقافية والاجتماعية تنوعت أدوارها في المجتمع على مختلف الأصعدة.

"عائده محمود المعايطة" المثال الأقرب لكل ما أتحدث به، كانت المربية ولا زلت المربية الأقرب لقلوب طلابها والأقرب لكل من عرفها، هي الأم التي استطاعت أن تكسب قلوب كل من عرفها لحسنها وحسن تعاملها.

التي لن تفرق يوما بين أي من كان معها على تواصل بل كانت دائما الأم الداعمة الصادقة، والناصح الحقيقي لأتباع الطريق الصحيح.

ستبقي أيقونة السعادة الرائدة التي تمدنا دائما بالطاقة لكي نستمد الإيجابية رغم فقدانها، لكن بوجود أشخاص كذلك جعلونا نشعر بروح الفرح التي ربما فقدناها منذ سنين ماضية.

ستبقى دائما صاحبة الكلمات الجميلة.

أدعو الله أن يديم عليك حفظه ورعايته، وأن يمتعك الله بالصحة والعافية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :