عمون - نشر حزب إرادة على موقعه الرسمي وصفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يوثق انتخاباته لقياداته على ضوء نظامه الأساسي والتي استمرت لأكثر من 10 ساعات، دلالة على ديموقراطية الحزب الداخلية.

كما نشر الحزب معلومات تحت عنوان "إضاءات حول مجريات ومخرجات المؤتمر التأسيسي لإرادة":

- مجريات المؤتمر التأسيسي لحزب إرادة سواء من حيث عدد الحضور او اكتمال النصاب أو اللجوء للصندوق وتنافس القوائم النسبية المغلقة أعطت تطمينات للشباب وتبشر بحزب حقيقي.

- مخرجات إنتخابات الحزب من تمثيل للمرأة والشباب وذوي الإعاقة تعد ترجمة مباشرة للرؤى الملكية وتوقعات المواطن

- مساعد رئيس المجلس الوطني شاب عشريني ونائبه والمساعد الثاني سيدتين، والنقابات حاضرة من خلال نائب نقيب المهندسين فوزي مسعد

- مساعد رئيس المجلس المركزي شاب ونائب رئيس مجلس الحكماء سيدة ، واكثر من ٢٠٪؜ من أعضاء المجلس المركزي شباب والمرأة زادت عن ذلك وعضوتين من ذوي الإعاقة تحملان درجة الدكتوراه. والمرأة والشباب حاضرين بقوة في مجالس الفروع.

- المجال لا زال مفتوح للجميع في المشاركة باللجان القطاعية المركزية منها والفرعية كل في مجاله ، وهذه اللجان هي الأهم في بناء برنامج الحزب وهذه هي الأولوية خلال المرحلة القادمة.

- الجهوية والمناطقية والترضيات كانت غائبة، ولن يخضع لها إختيار الأمناء العامين المساعدين.

- فرسان الإدارة المحلية من رؤساء بلديات ومجالس محافظات حاضرين في المجلس الوطني وغابوا عن المجلس المركزي ليفسحوا المجال للشباب وبتوسيع قاعدة المشاركة.

- ثلاثة اجتماعات لقيادات الحزب نهاية الأسبوع الجاري ، أولها مع الأعضاء من رؤساء البلديات ومجالس المحافظات والأعضاء في إقليم الجنوب ، وثانيها في إقليم الشمال وثالثها في إقليم الوسط والهدف التشاور حول خارطة الطريق للمرحلة المقبلة.

- الإنسحابات بعد المخاض الديموقراطي للإنتخابات أمر طبيعي ، ولا انسحابات حتى الآن، والانسحابات بعد عرس ارادة الديمقراطي هي ظاهرة طبيعية وصحية كونها ستفرز من جاء لوطن ولمشروع ديموقراطي عمن جاء لمقعد مؤقت، فالنوع الأول هو الذي يحتاجه إرادة والغالبية العظمى من إرادة من هذا النوع وديدنهم الزهد.

هذا ويشار إلى أنه تم انتخاب نضال البطاينة أمينًا عاما للحزب وعمر ملحس رئيسا للمجلس المركزي وخميس عطية للوطني وزيد نقاع للحكماء، كما تم إنتخاب مها الطراونة نائب أول لرئيس المجلس الوطني وفوزي مسعد نائبًا ثانيا والعشريني عبدالله الضلاعين مساعد اول لرئيس المجلس الوطني والثلاثينية بسمة اصليح مساعدًا ثانيًا.

وبالنسبة للمجلس المركزي ترشّحت كلّ من قائمة (العهد)، وقائمة (المستقبل)، و قائمة (أرض العزم) لتتصدر قائمة (المستقبل) بفارق ، ثم قائمة (أرض العزم)، ثم (العهد ).

وبعد إنتخاب المجلس المركزي ، انتخب المجلس عمر ملحس رئيسًا له ومحمد أبو هديب العبادي نائباً أول للرئيس، وموسى شتيوي نائبًا ثانٍ لرئيس المجلس المركزي، كما تم انتخاب عبد الله الصقور مساعدًا أول لرئيس المركزي، ويزيد الزوايدة- وهو شاب عمره دون ال ٣٥ سنة - مساعدًا ثانيًا له. أما على صعيد مجلس الحكماء فقد تمت تزكية زيد نفاع رئيسًا له، ومحمد أبو قديس نائبًا أول، وبدرية البلبيسي نائبًا ثانيًا، أما بالنّسبة لأعضاء مجلس الحكماء فمتوقع أن يتم الإعلان عنهم خلال أسبوعين، حيث أنّه وحسب النّظام الأساسيّ يكونوا من أهل الاختصاص والخبرة، و يتم التّنسيب بهم من قبل الأمانة العامة، على أن يوافق عليهم المجلس المركزيّ.

يشار إلى أن مؤسسي إرادة كانوا قد استقبلوا الأسبوع الماضي مهنئينهم بمناسبة النجاح النوعي لمؤتمرهم التأسيسي والذي وصفه أمين عام الحزب نضال البطاينة بأنه ما هو إلا نقطة البداية.