عمون - خالد عمايره - نظم منتدى زي الثقافي لقاءا حواريا بين نواب مدينة السلط ومواطني المدينة ،حضره من النواب الدكتور عبد الله النسور ومحمود الخرابشة ومعتصم العواملة ومصطفى شنيكات وجمال قموه وهدى أبو رمان كما حضره عدد كبير من مواطني مدينة السلط.

وجاء اللقاء ضمن أهداف المنتدى وتوجهاته حيث دار حوار مفتوح بين مواطني قضاء زي والنواب الذين فازوا في المجلس السادس عشر وذلك في مقر المنتدى في زي.

وقد استمع النواب إلى أسئلة الجمهور الكبير الذي حضر وأجابوا عن الأسئلة والاستفسارات.

ومن ضمن الأسئلة التي تم طرحها,قانون الانتخابات وقانون الضمان الجديد والفروقات في الرواتب والعلاج في المستشفيات الحكومية,وكثرة عدد الوزارات في بلد لا يحتمل هذا العدد,..وتحسين أوضاع المعلمين .

كما طالب مواطنون بضرورة إقامة مشروعات تنموية تخص المنطقة من أجل التخفيف من البطالة,وتحويل مركز صحي زي الشامل إلى مستشفى مصغر,وتحويل مدرسة زي الأساسية للبنات إلى ثانوية ,وكذلك تحويل الطريق الرئيسي في زي إلى مسربين(أوتوستراد),حيث أن المنطقة ذات موقع سياحي جميل ويرتادها المواطنون من كل الأماكن بالإضافة لوجود كلية الأميرة رحمة الجامعية/جامعة البلقاء التطبيقية في المنطقة وكون هذا الطريق يخدم قرى وتجمعات سكانية كثيرة في المنطقة .

كما طالب مواطنون بتوزيع مكتسبات التنمية على المواطنين بالعدل والمساواة..والتركيز عل كل المناطق وليس القصبة فقط.

وقد وعد النواب المواطنين بمتابعة هذه الطلبات مع الجهات المعنية.

وفي السياق ذاته كانت نقابة المعلمين حاضرة وبقوة من خلال اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في السلط والتي قدم رئيسها نذير العناسوة سردا تفصيليا لأهمية إحياء النقابة مبينا أن غياب معلم الميدان عن المشاركة في صياغة القرار التربوي ادى الى ايجاد خلل في عناصر العملية التربوية انعكس بشكل مباشر على مخرجات التعليم.

النواب معتصم العواملة جمال قموه ومصطفى شنيكات وهدى ابو رمان أبدوا تأييدا لأحياء النقابة بينما قدم الدكتور عبدالله نسور شرحا تفصيليا مبينا أحقية المعلمين في إنشاء مظلة مهنية تتمتع باستقلال إداري ومالي تنظم العملية التربوية وتقدم الرعاية المهنية والاجتماعية وتسهم في رفع مستوى معيشة المعلمين على أن يكون بمسمى آخر غير مسمى النقابة.

لكن النائب محمود الخرابشة اظهر قدرا كبيرا من التحفظ لإيجاد جسم مهني يتمتع باستقلال مالي وإداري ومعارضة لفكرة إحياء نقابة المعلمين .


لجنة السلط بدورها أظهرت احتراما لكافة الآراء المؤيدة منها والمعارضة كما اتفقت مع عددا من النواب على تنظيم لقاءات مع اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين كما وزعت اللجنة مذكرات كانت اللجنة الوطنية قد أعدتها لمخاطبة النواب.