facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أم المدارس


نبيل شاكر الشاكر
31-03-2023 01:04 AM

في مقال للأخ يوسف احمد الخليفات اعجبني جدا الوصف الذى اطلقه على مدرسة السلط الثانوية "ام المدارس"، وحقا ان مدرسة السلط الثانوية تستحق هذا اللقب بجدارة وان هذه المدرسة ليست كغيرها من المدارس وحقا لنا نحن من تخرج..

من هذه المدرسة ان نفتخر ونتباها اننا من خريجيها. وذكرياتنا التي نحملها في قلوبنا عن هذه المدرسة، والذي كان اول خريجيها من عائلتنا عاهد الشاكر الذى تخرج من مدرسة السلط الثانوية عام 1950/1951 والذى اصبح طبيبا فيما بعد واستمرت المسيرة لكافة افراد العائلة في هذه المدرسة العريقة  ان هذا الود المزروع في كافة خريجي مدرسة السلط الثانوية هو نتيجة للجهود التي كان يبذلها مدرسو المدرسة وهم نخبة على درجة عالية من التفاني في التدريس والإخلاص وزرع المبادئ الاصيلة.

أتذكر مدرسة السلط الثانوية وانا احد خريجيها عام 1959/1960 عندما كنا نذهب الى المدرسة وكنا في فصل الشتاء نلبس الجزم ونذهب من امام بيتنا في شارع الميدان ونقطع بستان أبو رصاع (الذى بنيت مكانه مدرسة عقبة بن نافع) وكان سيل المياه شديد لدرجة اننا نصل الى المدرسة وتكون ملابسنا مشبعة بالماء واتذكر ان الدراسة كانت على فترتين ولم يكن هناك أي سيارات كالتي ينعم بها أولادنا واحفادنا الان من نعمة التوصيل الى مدارسهم بالسيارة.

كانت العلاقات الودية بين رفاق مدرسة السلط الثانوية وكذلك بين كافة العائلات من مسلمين ومسيحيين في غاية المودة والمحبة الصادقة ولم تكن هناك اية فوارق اجتماعية.

ان مدرسة السلط الثانوية اعطتنا مبادئ وطنية صادقة. لم يكن هناك موضة ارواب التخريج كما هي الان بل كان الخريجون يلبسون ملابسهم العادية ويتزينون بالصورة التذكارية امام مدخل مدرسة السلط الثانوية والتي هي وسام يفتخر به كل خريج.

لا بد في هذا المجال الا ان نترحم على اساتذتنا ومعلمونا الذى كان لهم الفضل حيث كانت المدرسة والبيت هما العمودان المتلازمين للتربية الصحيحة فكيف اذا كانت لمدرسة هي مدرسة السلط الثانوية.

وفي الختام تحية محبة الى كافة خريجي هذه المدرسة العريقة وحمى الله الأردن.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :