عمون - اكد الدكتور حميد بطاينة الامين العام المساعد للشؤون السياسية والبرلمانية ان ما قامت به قوات الاحتلال من اقتحام لحرمة المسجد الاقصى في الايام الفضيلة من ايام شهر رمضان المبارك والاعتداء على ممتلكات المسجد والمصلين المعتكفين بالضرب والتكسير ومنع سيارات الإسعاف من نقل مئات المصابين عملا وحشيا بربرياً يتنافى والاخلاق والقيم الانسانية والدينية لكل المجتمعات الحضارية ومخالف للأنظمة والقوانين الدولية وبهذا تعتبر اسرائيل دولة خارجة عن القانون والشرعية الدولية التي كفلت حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية بحرية وسلام .

وشدد حزب الميثاق الوطني على ضرورة ان تتحمل إسرائيل تبعات انتهاكها المتكررة للقدس والمقدسات الإسلامية وتبعات ممارستها العنف والقضاء على أية بارقة أمل بالوصول إلى إتفاق سلام ينهي الإحتلال الإسرائيلي ويؤدي إلى قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

واعتبر حزب الميثاق الوطني ان ما قامت به قوات الاحتلال من اقتحام واعتداء وتكسير وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين انتهاك واضح وصريح لكل المواثيق الأممية وتصرفاً مداناً مرفوضا مطالبين اسرائيل إحترام القوانين والاعراف الدولية والإنسانية والكف عن جميع الاجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها حتى لا تنزلق الامور الي ما هو أسوأ .

وطالب حزب الميثاق الوطني الحكومة باتخاذ كافة الاجراءات لردع إسرائيل لإنتهاكها المتكرر للقدس والمقدسات الإسلامية وعدم احترامها المواثيق والأعراف والتقاليد والمعاهدات إضافة إلى ضرورة إتخاذ كافة الاجراءات القانونية والدبلوماسية حسب القانون الدولي لوقف ومنع تكرار مثل هذه الاعمال العدائية ضد القدس ومقدساتها.

كما اكد الحزب ضرورة مخاطبة منظمة المؤتمر الاسلامية وكافة الدول الاسلامية والمنظمات الدولية وخاصة الأمم المتحدة لإتخاذ موقف واضح وصريح وفاعل الضغط على اسرائيل لوقف ومنع مثل هذه الأعمال الوحشية البربرية المخالفة لكل الاعراف الدولية وسحب قواتها المدججة بالسلاح من داخل المسجد الاقصى وتحميلها مسؤولية ما حدث واتخاذ كافة العقوبات الدولية المناسبة في مثل هذه الحالات لمنع تكرارها مرة ثانية .