facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما هي طباعة الأوفست


04-06-2023 11:14 AM

عمون - تُعزى اكتشاف طباعة الأوفست إلى الكاتب الألماني ألويس سينفيلدر في عام 1798 ميلادي. قام سينفيلدر بتحويل أعماله إلى الطباعة على الحجر باستخدام قلم مدهون بمادة دهنية. وقبل الطباعة، كان يقوم بترطيب الحجر بالماء على الأجزاء غير المرسومة. لاحظ أن الحبر يبقى على الأجزاء المرسومة وينتقل إلى الورقة عندما يتم وضعها والضغط عليها بشكل قوي.

تُستخدم طريقة الطباعة الأوفست حتى اليوم، وخاصة من قبل الفنانين والنحاتين. وتُعتبر النسخ التي تنتجها هذه الطريقة فريدة ونادرة، ويكون هناك أعداد محدودة منها، مما يجعلها قيمة للكثير من الأشخاص الذين يرغبون في شرائها.

مع التطور التكنولوجي، تم استبدال سطوح الحجر بألواح معدنية يتم نقل الرسومات إليها بواسطة تقنيات التصوير الضوئي. وتُعرف هذه الطريقة بطباعة الأوفست الحجرية. تُستخدم طباعة الأوفست بشكل واسع في طباعة الكتب والمجلات والضوابط المعدنية وورق الكرتون للصناديق.

يتم تحضير لوحات الأوفست عن طريق الطباعة الضوئية، حيث يتم وضع النسخ السالبة للتصميم والنصوص على لوح معدني حساس للضوء في عملية تسمى التفريغ الهوائي. يتم تعريض اللوح لإضاءة قوية من خلال مصابيح، مما يؤثر على الرسومات المعرضة للضوء ويزيد من صلابتها. يتم إزالة الطلاء الزائد بالماء، ويتم استخدام الصمغ لسد الفراغات في الرسومات قبل الطباعة.

نظام الوحدات المستقلة هو الأكثر استخدامًا في طباعة الأوفست، حيث يقوم كل وحدة بطباعة لون واحد بشكل مستقل، وقد تقوم بعض الوحدات بطباعة عدة ألوان. وهناك أيضًا طابعات أوفست كاملة تطبع وجه الورقة من خلال أنظمة الورق الجاهزة، حيث يتم نقل الرسومات من الأسطوانات المطاطية إلى وجه الورقة.

بالإضافة إلى طباعة الورق، يمكن استخدام طباعة الأوفست على الحجر والمعدن والخشب والقماش والجلد. تتميز طباعة الأوفست بدقتها العالية وتعتمد على استخدام الماء والحبر. قد تكون تكلفتها مرتفعة عندما تكون كمية الطباعة قليلة، ولكنها تكون منخفضة عندما تكون الكمية كبيرة. وتستغرق وقتًا طويلاً لإكمال العملية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :