عمون- أصدرت حركة تمازج السودانية بيانا صحفيًا، أكدت فيه أنها تابعت الخلاف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في قضية إصلاح المؤسسة العسكرية ودمج قوات الدعم السريع، وآخرها التوترات التي ظهرت علي السطح في مدينة مروي، واللهجة التي خرجت بها البيانات الرسمية لكل منهما.

وأضافت أنها حرصت على المساعدة في نشر الأمن والسلام بناء على مواقفها الثابتة تجاه الوطن والمواطن.

ونوهت إلى مناشدة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بوقف التصعيد بشقيه الإعلامي والتحركات الميدانية وتغليب مصلحة الوطن، داعية القوى السياسية إلى ضرورة توحيد الرأي و نبذ خطاب التحريض البغيض والممنهج الذي يستهدف أمن و سلامة البلاد.

ونوهت إلى انفراج الوضع الأمني الحالي مرهون بتوحيد المنظومة الأمنية والعسكرية وذلك لا يتم إلا عبر توفر العزيمة و الإرادة الوطنية من القوى العسكرية.

وأكدت، "مسؤولية الأمن هي أمانة يجب أن يلتف حولها الجميع و من يروج لخطاب الكراهية يحب ملاحقته قانونياً عقب انتهاء حالة التوتر التي تفشت مؤخراً".

وزادت، ندعو إلى ضرورة وجود تنسيق مشترك بين القوات المسلحة و قوات الدعم السريع في كافة المستويات خاصة التحركات الميدانية لتفادي أي خلافات مستقبلية".

وقالت، "رسالتنا للقوات المسلحة و قوات الدعم السريع بأن الوطن أصبح في خطر جراء هذه التحركات ونحملكم المسؤولية التاريخية إذا اتجهت البلاد نحو مربع الحرب، وندعو إلى ضرورة وقف التراشق الإعلامي الذي أصبح يجوب وكالات الأنباء العالمية و الذي عاد بالضرر النفسي على المواطن السوداني".