عمون - لعلاج احتقان الأنف لدى الرضع، يجب أولاً تحديد المسببات المحتملة ومعالجتها. فيما يلي قائمة بالأسباب المحتملة والخطوات العلاجية المقترحة:

الحساسية: إذا كان الاحتقان ناتجًا عن حساسية، ينصح بتجنب المسببات المحتملة مثل الغبار، العطور أو الدخان. قد يكون من الضروري استشارة الطبيب لتحديد المسببات الحساسية وتوجيه العلاج المناسب مثل الأدوية المضادة للحساسية.

العدوى الفيروسية أو البكتيرية: إذا كان الاحتقان ناجمًا عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، فقد يحتاج الطفل إلى العلاج المناسب بناءً على تشخيص الطبيب. يمكن أن يشمل العلاج الأدوية المضادة للفيروسات أو البكتيريا، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للرضيع.

دخول جسم غريب: إذا دخل جسم غريب إلى فتحة الأنف، يجب عدم محاولة إزالته بنفسك والتوجه إلى مركز طبي لطلب المساعدة.

جفاف الهواء: ينصح بترطيب جو غرفة الطفل باستخدام مرطب الهواء البارد لتخفيف الاحتقان.

انحراف وترة الأنف: في حال وجود انحراف في ترة الأنف، قد يكون العلاج الجراحي ضرورياً ويتطلب استشارة طبيب الأذن والأنف والحنجرة.

ترطيب الأنف: يمكن استخدام قطرات أو بخاخ المحلول المائي الملحي لترطيب الأنف. يتم ذلك عن طريق وضع الطفل على ظهره مع وسادة تحت رقبته وكتفيه، ثم الضغط برفق على طرف الأنف لتوسيع الفتحتين وتسهيل تنقيط القطرات. يجب ترك الطفل بهذه الوضعية لمدة 30-60 ثانية قبل قلبه على بطنه ومحاولة إزالة المخاط بمناديل ورقية. يمكن أن يسبب هذا الإجراء الطفل سعالًا أو عطاسًا لإزالة المخاط والمحلول الملحي.

استخدام شفاط الأنف: يمكن استخدام شفاط الأنف مع قطرات المحلول المائي الملحي لشفط المخاط. يجب تفريغ الهواء من الشفاط قبل وضعه في فتحة الأنف لضمان شفط المخاط إلى الخارج. يُنصح باستخدام الشفاط قبل 15 دقيقة من الرضاعة وقبل وقت النوم لتسهيل التنفس.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الأخرى للمساعدة في تخفيف الاحتقان، مثل ترطيب جو غرفة الطفل، وعمل حمام ماء دافئ للرضيع، وتنقيط حليب الأم الطبيعي في أنفه أثناء الرضاعة، وعمل مساج لطيف للطفل للتخفيف من الاحتقان.

يجب استشارة الطبيب قبل تنفيذ أي إجراء علاجي للرضيع، وخاصة إذا استمر الاحتقان لفترة طويلة أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى.