عمون - تدميع العين يحدث عند إنتاج كميات كبيرة من الدموع، ويمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب. الدموع تحافظ على رطوبة العينين وتحميها من الجسيمات الضارة، وتعتبر جزءًا من الجهاز المناعي. يتعرض الأشخاص الأكبر سنًا والأطفال الصغار لحالات تدميع العين بشكل مفرط بشكل أكثر شيوعًا.

تتضمن أسباب تدميع العين ما يلي:

الحساسية: المواد المثيرة للحساسية مثل الأشجار، والأغبرة، ووبر الحيوانات الأليفة، والعطور، والضوء الساطع، والدخان، والمواد الكيميائية، قد تسبب تهيج العينين وزيادة إفراز الدموع.
الالتهابات: التهاب الملتحمة أو التهاب الجفن يمكن أن يتسبب في تدميع العينين بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الاحمرار والحكة.
الظروف الجوية: الهواء الجاف والرياح وأشعة الشمس الشديدة قد يؤدي إلى تدميع العين.
الإجهاد العيني.
اضطرابات هيكلية: انحراف الأهداب أو انسداد قنوات الدموع أو انقلاب الجفن للخارج أو الداخل يمكن أن يتسبب في تدميع العين.
متلازمة جفاف العين: يحدث جفاف العين عندما تكون العين في حالة عدم الراحة، ويؤدي ذلك إلى زيادة إفراز الدموع.
الإصابة بجراحة في العين أو الأنف.
تناول بعض الأدوية.
الأمراض المختلفة: مثل نزلات البرد، ومشاكل الجيوب الأنفية المزمنة، وداء الساركويد، ومتلازمة شوغرن، ومتلازمة ستيفنز-جونسون، واضطرابات الغدة الدرقية، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
شلل الوجه النصفي المعروف بشلل بيل أو شلل العصب الوجهي.
إذا كنت تعاني من تدميع العين لفترة طويلة وتظهر أعراض مثل فقدان الرؤية أو الألم حول العين أو احمرار العين أو وجود جسم غريب، فيجب عليك مراجعة الطبيب. يمكن تشخيص تدميع العين من خلال إجراء اختبارات مثل اختبار الصبغة والتقصي والحقن وتنظير القنوات.

مهمتها الأساسية هي الحفاظ على رطوبة العينين وحمايتها من دخول الجسيمات الضارة، وتلعب دورًا في الجهاز المناعي. إذا كانت هناك تدميع مفرط للعين، فقد يكون ذلك بسبب إنتاج كميات كبيرة من الدموع وقد يؤثر ذلك على الرؤية ويتطلب استشارة الطبيب.

في معظم الحالات، تختفي حالة تدميع العين دون الحاجة لعلاج خاص. ومع ذلك، إذا استمرت المشكلة أو كانت مزمنة وتسببت في تأثير سلبي على الرؤية، فقد يتعين على المريض زيارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.

يعتمد علاج تدميع العين على سببها المحتمل ويمكن أن يشمل الخيارات التالية:

وضع منشفة دافئة مبللة على العين: يمكن وضع منشفة دافئة مبللة على العين لتخفيف التهيج وتحسين تصريف الدموع.

استخدام قطرات العين: قد يصف الطبيب قطرات العين الموصوفة دون وصفة طبية لعلاج تدميع العين، خاصة إذا كانت الحالة مرتبطة بمتلازمة جفاف العين. تساعد هذه القطرات على ترطيب العين وتخفيف الأعراض.

استخدام المضادات الحيوية: إذا كان السبب وراء تدميع العين هو عدوى، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية لعلاج العدوى المصاحبة.

الإجراءات الجراحية: في حالة انسداد القنوات الدمعية، قد يقترح الطبيب إجراء عملية جراحية لتصحيح الانسداد. من أمثلة هذه العملية هي جراحة مفاغرة كيس الدمع بالأنف.

يجب على المريض اتباع الإرشادات التي يقدمها الطبيب والحرص على الرعاية الذاتية للعين. يشمل ذلك شرب كميات كافية من الماء، وتجنب الإجهاد العيني، وارتداء النظارات الشمسية عند التعرض للشمس والرياح.

مهمة العلاج هي تخفيف الأعراض وتحسين راحة العين، وينبغي على المريض مراجعة الطبيب في حالة استمرار تدميع العين أو تفاقم الأعراض.