facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أهمية العمل للمرأة !


د. ديانا النمري
24-12-2010 04:19 AM



الإنسان بلا عمل يصيبه الخمول والكسل والضياع والقلق، ان شخصيته لا تنمو ولا يعيش الحياة بشكلها الطبيعي... فمن خلال العمل يحقق الإنسان ذاته؛ إضافة إلى أنه يُشعر الفرد منا بأهمية الإنجاز وروعة جني ثمار الإنتاج... كما أنه يعطي صاحبه الإستقلال المادي ويساهم في تنمية قدراته الشخصية من النواحي العملية والفكرية والإجتماعية مع ما يترتب على ذلك من مساهمة في حراك الاقتصاد الوطني بشكل عام.

فالعمل يشكل محوراً رئيسياً في حياة الإنسان البالغ.. رجلاً كان أم إمرأة، فهو يرتبط بجوهر الحياة نفسها... فالحياة لا تستقيم بدون عمل بالنسبة للفرد والمجتمع على حد سواء.

أما بالنسبة للمرأة في مجتمعنا فمما لا شك فيه أن العمل يساهم في جعل المرأة أكثر قوة وقيمة في مختلف النواحي الواقعية والمعنوية... فالمرأة عندما تعمل لا تبقى ذلك الكائن الضعيف ذا القدرات المحدودة الذي لا حول له ولا قوة.. فقيام المرأة بالعمل يشعرها بالرضا والسرور والنجاح، وفي ذلك مكافأة هامة لها وتدعيم لقيمتها وثقتها بنفسها من كافة النواحي.

التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والمشكلات الحياتية اليومية التي تواجه مجتمعاتنا ساهمت وبشكل كبير في زيادة المتطلبات الاستهلاكية وزيادة النفقات المادية التي تواجه الأسرة.. مما أدى إلى الاهتمام المتزايد بعمل المرأة المنتج خارج المنزل كي تتمكن من المساعدة في تأمين متطلبات الحياة اليومية لأسرتها.

فالأُسرة التي يعمل فيها الزوجان تتمتع عادة بدخل أكبر من الأُسرة التي يعمل فيها الزوج فقط... وإحساس الزوج بأن زوجته تساعده في السعي وراء عيش كريم يخفف عنه بعض الضغوطات المتراكمة على عاتقه!!.

فقد أكدت معظم الأبحاث التي أجراها علماء النفس والإجتماع أن المرأة العاملة والمتوازنة غالباً ما تكون أكثر استقراراً ونشاطاً من المرأة المتفرغة غير المتوازنة، حيث تتوفر للمرأة العاملة فرصة تحقيق الذات من خلال النجاح في العمل والإحساس بالأمان والاستقرار المادي والتنوع في أنشطتها، فتقدم لأبنائها مثالاً طيبا على كيفية تحقيق التوازن بين الأنشطة المختلفة في الحياة‏.

مكّن العمل المرأة من تعزيز استقلاليتها الاقتصادية ومن رفع ثقتها بنفسها... لكن على الرغم من هذا النجاح الذي حققته المرأة بقدرتها على ممارسة مهنتها وتحقيق بعض أهدافها الشخصية، لا تزال مصاعب كثيرة تواجهها داخل الأسرة وداخل سوق العمل أيضاً.. ولعل من أبرزها مشكلة الأجور التي لا تزال حتى الآن غير متساوية بينها وبين الرجل في كثير من القطاعات، على الرغم من أن الوظائف التي تقوم بها المرأة والرجل هي ذاتها.

فإذا أرادت المرأة أن تكون ناجحة في عملها وسعيدة في حياتها الأسرية فإنها تستطيع ذلك... فطريقة حياتنا هي من صنع تفكيرنا... فإن نظرت المرأة إلى أي إخفاق أو سلبيات في حياتها علي أنها مدخل للتحسن الدائم والاستفادة من الأخطاء تكون قد حققت الكثير من النجاح على الصعيد الداخلي لها‏..‏ فالتفكير الايجابي يمنحها التفاؤل الدائم وتقبل الأشياء‏..‏ وبالتالي تكون المرأة سواء بعملها أو داخل بيتها شخصية ايجابية لأفراد أسرتها والمحيطين بها في العمل!!‏.

Diana-nimri@hotmail.com

(الرأي)





  • 1 سلمى تايسي 30-12-2016 | 11:21 PM

    في الحقيقة انه موووضضضوع جد جميييل ررااائع


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :