facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خطاب الكراهية وتأثيره على الشباب


شوق العنزي
12-05-2023 09:34 AM

يعتبر خطاب الكراهية من أخطر الأدوات التي يمكن استخدامها للتأثير على الشباب. فهو يساهم في تأجيج العنف والتمييز والتعصب، ويؤدي إلى تشجيع الأفكار السيئة والتصرفات العدوانية.

ومن المهم أن يتم التركيز على التعليم والتثقيف للحد من تأثير خطاب الكراهية على الشباب، بما في ذلك التدريب على التفكير النقدي والتحليل العقلاني للمعلومات والأفكار، والتشجيع على الحوار المتبادل والاحترام المتبادل.

كما يجب تشجيع الشباب على الاهتمام بالتنوع والاختلافات الثقافية والدينية والجنسية، والتعايش بينها بسلام وتعاون.

إضافة إلى ذلك، يجب على المجتمع بأسره أن يعمل على تشجيع القيم الإيجابية والتعايش السلمي، وتقديم النماذج الإيجابية للشباب ليتعلموا منها. وعلى وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والحكومات أن يتحملوا مسؤوليتهم في مواجهة خطاب الكراهية، وإيجاد الحلول لمكافحته ومنع تأثيره على الشباب.

علاوة على ذلك، يجب على الأفراد أن يكونوا حذرين من المواد الإعلامية والتواصل الاجتماعي التي تحتوي على خطاب الكراهية، وأن يتعلموا كيفية التفريق بين الحقائق والأكاذيب والتلاعب بالمشاعر والأفكار.

باختصار، يجب أن نعمل جميعاً على تشجيع القيم الإيجابية والتعايش السلمي ومنع انتشار خطاب الكراهية بكل أشكاله، لأن ذلك يؤدي إلى خلق مجتمع أكثر تسامحاً وتعاوناً وسلاماً، ويحمي الشباب ويؤهلهم للعيش في مجتمع صحي ومتوازن.

هناك قوانين في الأردن تدين خطاب الكراهية. على سبيل المثال، تم وضع نص جديد يعاقب على الكراهية بقانون العقوبات الأردني في عام 2017، حيث عدلت المادة (467) بالنص على "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد على سنة، كل من حرض على كراهية بأي وسيلة كانت، وفي أي مكان كان" . كما يتضمن القانون الأردني نصوصًا واضحة وصريحة تحظر خطاب الكراهية في المادة (20) من قانون الإعلام المرئي والمسموع رقم (26) لعام 2015، التي تنص على التزام المرخص له بعدم بث ما يخدش الحياء العام، أو يحض على الكراهية والإرهاب .

بالنهاية، يجب على الشباب أن يكونوا مدركين لأن خطاب الكراهية لا يصب في صالح أي شخص، وأن الحلول السلمية هي الطريقة الأفضل للتعامل مع النزاعات والتحديات التي نواجهها في الحياة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :