عمون - قال ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن فراس سلطان، إن انتعاش القطاع السياحي ينعكس إيجابا على احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية، وشركات الصرافة العاملة في السوق المحلية.

وأكد سلطان في بيان اليوم الثلاثاء، أن نشاط الحركة السياحية بالمملكة بالتزامن مع احتفالات المملكة بالمناسبات الوطنية، أسهم في زيادة الطلب على الدينار ورفع وتيرة نشاط قطاع الصرافة.

وأضاف، أن القطاع السياحي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية، إذ يمثل أحد اهم ركائز الاقتصاد الوطني، ويعمل على دعم التنمية المستدامة وتحريك مختلف القطاعات التجارية والخدمية.

وارتفع الدخل السياحي خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 88.4 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، بتسجيله 1.671 مليار دولار.

وشدد سلطان الذي يشغل منصب النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة الأردن، على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز النمو بالدخل السياحي من خلال تكثيف حملات الترويج والتسويق للمملكة كوجهة سياحية، لزيادة أعداد السياح من مختلف دول العالم.

وأشار إلى أهمية تنفيذ مضامين رؤية التحديث الاقتصادية وما نتج عنها من مبادرات لدعم نمو القطاع السياحي، والاستفادة من التنوع السياحي الذي تزخر به المملكة، سواء أكان ذلك بالمواقع الأثرية أو العلاجية أو الدينية.

وتابع، أن القطاع المالي والمصرفي في الأردن يعد من أهم القطاعات الرئيسة في المملكة، ومن المحركات الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني وخدمة النشاطات التجارية والمواطنين.

وأوضح أن حوالات الأردنيين العاملين بالخارج إلى جانب الدخل السياحي يشكلان رافدان مهمان للاقتصاد الوطني، ويعتبران محركين لعجلة نشاط مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيرا إلى أن حوالات الأردنيين العاملين في الخارج خلال الثلث الأول من العام الحالي، بلغت نحو 1.103 مليار دولار.

ويوجد 250 شركة وفرعا للصرافة في عموم المملكة، ويعمل بها 4 الآف موظف وموظفة من الأردنيين.

(بترا)