facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أمام عدوان جديد على غزة فما العمل ؟


سلامه العكور
31-12-2010 03:03 AM

الشعب الفلسطيني يحيي هذه الأيام ذكرى العدوان الإسرائيلي الفاشي الحقود على قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل ومعها جميع دول العالم بدون استثناء..ذلك العدوان الذي سقط فيه أكثر من (1400) شهيد ودمرت بناه التحتية والفوقية بجميع منشـأته الاقتصادية والخدمية والاجتماعية والثقافية..إضافة إلى مؤسسات رسمية عدة..

الأمر المحير هنا هو لماذا لا يحيي العرب والمسلمون هذه الذكرى المريرة التي تذكرنا جميعا بعربدة إسرائيل وبحجم القذائف المدفعية والصاروخية والقنابل الفسفورية التي ألقتها الطائرات والدبابات لابادة أبناء القطاع وحرق الأخضر واليابس فيه..

والأمر الآخر المحير هو لماذا ظل القطاع محاصرا من البر والبحر والجو حتى اليوم ؟.. اللهم باستثناء قوافل الشرفاء الإنسانية..

وهنا يجب أن نذكر مواقف الأردن في دعم صمود الأهل في غزة وما تقدمه القوافل التي لم تتوقف يوماً وان نثمن عاليا ونشد على أيدي الشرفاء من الشعب التركي الصديق وأركان دولتهم ونحيي تمجيدا تضحيات شهداء الباخرة التركية الذين سقطوا بأيدي جنود الجيش الصهيوني العنصري في عملية غدر جبانة..تلك العملية التي لا تزال اصداؤها وتداعياتها وبالا على إسرائيل..

واليوم وفي ظل غياب الدور العربي الفاعل والمؤثر نلاحظ تغول حكومة نتنياهوـ ليبرمان ونلاحظ تصعيد عملياتها الإرهابية العدوانية على قطاع غزة وعلى الضفة الغربية..مستخفة بالموقف العربي ومتحدية المجتمع الدولي ومستهينة بقرارات الشرعية الدولية..

وثمة كلام تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن أركان حكومتها وعن قادة جيشها العنصري يشير إلى عدوان إسرائيلي وشيك على قطاع غزة..

ويزعم اشكنازي ان الحرب هذه المرة ستكون حرب ال «2008» من حيث حجمها وقوة نيرانها مجرد نزهة ؛..ولنتساءل: هل سيظل العرب والمسلمون مكتوفي الأيدي يتفرجون أثناء عدوان «2008»؟!!!...ولماذا؟!!...

(الراي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :