عمون - يجدر بالذكر أنه لا يمكن التحكم الكامل في جنس المولود القادم، حيث يتحدد جنس الجنين بناءً على الصفات الجينية التي يرثها من الوالدين لكن هناك اختلافات وتصنيفات عديدة قد تؤثر بشكل طفيف في احتمال إنجاب ذكر وتشمل بعض الطرق المُنتشرة قيام الأزواج بتجربة بعض الأساليب التي لا يوجد لها دليل علمي قاطع على نجاحها. من بين تلك الأساليب المُنتشرة:
1. توقيت الجماع: هناك اعتقادات بأن توقيت الجماع قبل أو بعد التبويض قد يؤثر على جنس الجنين. وفقًا لهذه النظرية، فإن الجماع قبل التبويض يساعد في احتمال إنجاب فتاة، بينما الجماع بعد التبويض يساعد في احتمال إنجاب ذكر ولكن هذه النظرية ليست مدعومة علميًا وقد تعتبر مجرد اعتقاد شائع.
2. الحمية الغذائية: هناك بعض الأفكار بأن تغيير الحمية الغذائية للأم قد يؤثر على جنس الجنين وفقًا لبعض النظريات، تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم قد يزيد من احتمال إنجاب ذكر، بينما تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم قد يزيد من احتمال إنجاب فتاة ولكن هذه النظرية ليست مدعومة بالأدلة العلمية.
3. التكاثر الاصطناعي: تقنيات التكاثر الاصطناعي، مثل اختيار الجنس عبر تقنية PGD، تعد من الطرق الممكنة للحصول على جنس محدد للجنين ولكن هذه الطرق تتطلب عمليات طبية متطورة ويجب أن يتم اتخاذها بناءً على أسباب طبية محددة.
بصورة عامة، لا يوجد دليل علمي قاطع يدعم نجاح أي من هذه الطرق في التحكم في جنس المولود لذلك، من الأفضل تبني القناعة بأن الجنس هو مسألة الصدفة الجينية والاحتمالات الطبيعية، والتركيز على الاستعداد لاستقبال المولود الجديد بالحب والاهتمام بغض النظر عن جنسه.