عمون- يتناول النص الإشكاليات المتعلقة بتحديد مفهوم الفن، وكيف أن العديد من الباحثين والفلاسفة يختلفون في تحديد تعريف دقيق وواضح للفن. ويشير إلى أن الفن مفهوم مفتوح ومتغير، وأن الأعمال الفنية تختلف بين الأنواع والأزمان والثقافات. ويعتبر الفنون البصرية والموسيقى والأدب والمسرح وغيرها من الفنون جميعها جزءًا من مفهوم الفن.
ويمكن تلخيص الأسباب التي تجعل من الصعب تحديد تعريف واحد للفن كالتالي:
1. عدم وجود حدود واضحة تفصل بين مختلف الأعمال الفنية.
2. ارتباط كلمة الفن بمعان مجردة ومتعددة، مما يسهم في اتساع دائرة مفهومه.
3. ارتباط مفهوم الجمال بالفن، وتداخل الكلمتين مع بعضهما.
4. عدم خضوع مفهوم الفن للأحكام المطلقة بسبب تطوره السريع واختلافه بين الأنماط والعصور.
ويقدم النص أيضًا تعاريف للفن في المعاجم اللغوية، حيث يعتبرها البعض كمصدر لفهم مفهوم الفن. وتشمل هذه التعاريف وصف الفن بأنه التطبيق العملي للنظريات العملية والمهارة المكتسبة، وكذلك إثارة المشاعر والعواطف بأشكال جمالية.
بشكل عام، يمكن القول إن النص يركز على التعقيدات والتحديات التي تواجه مفهوم الفن، وكيف أن هذا المفهوم يختلف حسب التطورات الفلسفية والاجتماعية والثقافية.