عمون - افتتح رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون المختبر الحاسوبي والذي سمي باسم الشاعر والاديب الاردني "حبيب الزيودي" والذي سيتبع لمركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم، وذلك بحضور الأساتذة نواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات ومدراء وحدات ودوائر الجامعة وكوادرها.

وسيكون المختبر بمثابة الرافد لعمليات الجامعة الاكاديمية وامتحاناتها الالكترونية ونشاطاتها البرمجية وليضاف الى مختبرات الجامعة الالكترونية الحالية.

وقال الدكتور الزبون خلال حفل الافتتاح، إن الجامعة ماضية في خطتها لتطوير وتوسعة منظومة التعليم الإلكتروني والمدمج التي تضاهي مثيلاتها في جامعات العالم المتقدم، إضافة إلى توفير أحدث الأجهزة الحاسوبية المرتبطة بشبكة الإنترنت، وكافة الأجهزة من الألواح التفاعلية، والوسائط المتعددة، والبرمجيات التعليمية، والطابعات، والماسحات، والكاميرات، وكل ما من شأنه ضمان بيئة تعليمية جاذبة ومنافسة تحقق نتاجات التعلم المرغوبة.

وأكد الدكتور الزبون بأن الجامعة مستمرة بإتاحة بيئة فعالة للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والشبكات والتعليم الالكتروني والمدمج وكل ذلك فقط من خلال كوادر الجامعة في مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم الإلكتروني وباقي كوادر الجامعة وكذلك استمرار الجامعة الهاشمية بتطوير عدد كبير من الأنظمة الأكاديمية والإدارية وزيادة التكامل بنيويا مما اهل الجامعة لتكون بيت خبرة وطنية في هذا الجانب رفدت بتلك الخبرة العمليات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات في عدد من جامعات ومؤسسات الوطن.

وقدم مشرف مشروع انشاء المختبر الأستاذ الدكتور عوني اطرادات نائب الرئيس للشؤون الادارية والمالية ايجازا عن اهداف انشاء المختبر ومراحل انجازه بما يتسق مع رؤية إدارة الجامعة في تعزيز موارد الجامعة التقنية والعلمية.

وقال الدكتور اطرادات:" أن الجامعة الهاشمية تحث الخطى نحو توسيع خدماتها الالكترونية وتوفير البيئة الالكترونية الحاضنة للتطورات المتسارعة في مجال الحوسبة والتعليم الالكتروني والمدمج وتوفير البنى الحاسوبية والبرمجية لدعم تلك التوجهات ومنها استمرار انشاء المختبرات الحاسوبية مما يعزز من مهارات الطلبة ويرفع من مستوى تنافسيتهم".

وذكر الدكتور اطرادات ان هذا المختبر سيقدم خدمات الامتحانات المحوسبة والاستخدامات البرمجية لما معدلة 2500 طالب اسبوعيا وكذلك خدمات الطباعة والبرمجة وغيرها من التطبيقات الحاسوبية وبالتالي توفير بيئة تعليمية غنية ومتعددة المصادر تخدم العملية التعليمية بجميع محاورها. وأكد نائب الرئيس ان هذا المشروع يمثل مثالا ناصعا على تظافر جهود وحدات ودوائر ومراكز الجامعة حيث تم انشاء وتجهيز هذا المختبر بوقت قياسي وباعلى مستويات الاتقان.

وأشار رئيس شعبة المختبرات السيد باسم أبودلبوح بأن هذا المختبر يخدم جميع التخصصات العلمية ويلبي احتياجات الطلبة، وأضاف: ان المختبر مزود بأحدث الأجهزة المزودة بخدمات الإنترنت ويضم المختبر (100) جهاز حاسوب متطور وحديث ويواكب متطلبات العصر لخدمة العملية التعليمية، واجراء الامتحانات الإلكترونية، وإتمام عملية التسجيل، حيث أصبح العدد الكلي لاجهزة الحاسوب حوالي (1300) جهاز مخدوم بجميع البرامج والبرمجيات التي تخدم ابنائنا الطلبة.

ومن الجدير بالذكر ان مختبر حبيب الزيودي دخل حيز التشغيل التجريبي خلال فترة الامتحانات الالكترونية الاخيرة للفصل الدراسي الماضي وباداء مميز وساهم بنجاح في تبسيط وتسهيل اجراءات الامتحانات وتقليل التعارضات في مختبرات الجامعة الحاسوبية الاخرى.