تطبيقات المنهج التجريبي في علم النفس.
30-07-2023 03:21 PM
عمون - يطبق المنهج التجريبي في العلم النفس بعدة طرق، ويمكن تقسيمها إلى الأنواع التالية:
التجارب العملية: تتميز بقدرتها على التحكم في المتغيرات التي يتم دراستها، وتكرار هذه التجارب يكون أسهل للباحثين الآخرين. يستخدم هذا النوع من التجارب في العديد من المجالات لدراسة الظواهر والتفاعلات السلوكية.
التجارب الميدانية: يتم إجراء هذه التجارب في البيئة الطبيعية للفرد أو المجموعة التي تُدرس، وتهدف لاختبار التفاعلات والاستجابات السلوكية في ظروف واقعية.
البحث التجريبي العلمي: يهدف العلماء التجريبيون من خلال هذا النوع من البحث إلى جمع البيانات وإجراء الدراسات العلمية للإجابة على أسئلة بحثية معقدة. يتم ذلك عن طريق تطبيق طرق البحث التجريبية في الجامعات ومراكز البحوث والهيئات الحكومية.
في علم النفس التجريبي، يُحدد الباحث المتغير المستقل والتابع لدراسة السلوك البشري. المتغير المستقل هو العامل الذي يتم تعديله وتغييره من قبل الباحث، بينما المتغير التابع هو السلوك أو الظاهرة التي يتم قياسها واختبارها.
أحد الأمثلة على تطبيق المنهج التجريبي في علم النفس هو تجربة والتر ميشيل في جامعة ستانفورد في مطلع السبعينات. تهدف هذه التجربة إلى دراسة سلوك الأطفال وتحملهم عند مواجهتهم للإغراءات. وأظهرت النتائج أن التفكير بشيء إيجابي أثناء الانتظار يساهم في زيادة قدرة الأطفال على التحمل وعدم الإغراء.
علم النفس التجريبي يُعد من الأقسام الأساسية في علم النفس، حيث يساهم في فهم سلوك الإنسان ودراسة العديد من السلوكيات والظواهر النفسية بشكل علمي. يستخدم في هذا المجال مصطلحات خاصة مثل المتغير المستقل والتابع والفرضية لتحديد وتحليل الظواهر النفسية وسلوك الإنسان.