facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في أفراح غزة .. أغنية "بوس الواوا" غير محظورة


22-07-2007 03:00 AM

في الوقت الذي تتهم فيه حركة فتح حركة حماس بتقييد الحريات الفردية في قطاع غزة، وخاصة في الأفراح التي شملت إنهاء عادة إطلاق الرصاص ابتهاجا، تنفي حماس ذلك وتقول إنها سمحت عوضا عن ذلك بإطلاق الألعاب النارية والتي لاقت رواجا مؤخرا. وردا على تقارير إعلامية بثتها مواقع محسوبة على حركة فتح، أشارت إلى قيام القوة التنفيذية التابعة لحماس بتخريب حفلات زفاف بسبب تغنيها بأغاني مثيرة للغرائز، قال إسلام شهوان المتحدث باسم القوة التنفيذية في حديث خاص لإسلام أون لاين.نت اليوم السبت: "إطلاقا هذا ليس صحيحا وهو كلام عارٍ عن الصحة.. القوة لا تتعرض لأية حفلة فيها أغان.. إننا نحترم حريات المواطن الشخصية.. وليسمعوا ما سمعوا حتى لو غنوا (بوس الواوا) فلن نتدخل".

ويقول مراسل إسلام أون لاين: إن شهوان استشهد بهذه الأغنية التي أثارت انتقادات لما تضمنته من كلمات وإيماءات تثير الغرائز للدلالة فقط على احترام الحركة للحرية الشخصية.

وتفسيرا لقرار وقف إطلاق النار بالأفراح أوضح شهوان أن هذا يأتي من باب الحرص على ترسيخ الأمن والأمان وتابع قائلا: "وجدنا تجاوبا كبيرا من المواطنين، وسنواصل التحري عن مطلقي النار وسحب السلاح منهم".

من جانبه عقب راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تصريحات صحفية على قرار منع إطلاق الرصاص في الأفراح بقوله: "نحن أول من راقب وتابع ووثق سوء استخدام السلاح وبالذات في المناسبات ووثقنا مئات من حالات الوفاة والجروح الخطيرة التي كانت بسبب سوء استعمال السلاح".

وتابع: "لم يتم تثبيت أي ملف لسوء استعمال السلاح منذ 15 يونيو الماضي عقب سيطرة حماس على القطاع لأن القوة التنفيذية قامت بوقفه إلى حد كبير وهذا أمر محمود".

وبعد أن سيطرت حماس على غزة بدأت في اتخاذ سلسلة إجراءات وقرارات لضبط الأمن ومن بينها قرار منع إطلاق الرصاص في الأفراح، متعهدة بسحب سلاح كل من يثبت تورطه بإطلاق النار.

لا تُهاجم الأعراس

الفنان الفلسطيني خالد فرج أكد هو الآخر عدم صحة ما تناقلته وسائل إعلام محليّة على لسانه بخصوص مهاجمة القوة التنفيذية للأعراس وتعطيلها.



وقال فرج في بيان وصل إسلام أون لاين.نت نسخة منه: "القوة التنفيذية لا تهاجم الأعراس إطلاقاً، إنها تأتي للعرس عندما يكون هناك إطلاق نار"، مشيداً بمنع ظاهرة إطلاق النار في الأعراس والمناسبات حيث تسببت في إزهاق أرواح أبرياء.

وقال فرج: إن ما تناولته وسائل إعلام فتحاوية على لسانه من أن أشخاصا من حركة (حماس) عرضوا عليه مبالغ مالية مقابل تخليه عن أداء أغنية تمجد محمد دحلان القيادي بفتح ليس صحيحا، كذلك نفى قيام شخص من حماس في أحد الأعراس بإلقاء قنبلة يدوية صوبه، مما أدى لقتل طفل.

وأضاف: "إن هذا الكلام محض افتراء ولا أساس له من الصحة وهو يأتي في سياق التشويش على ما تقوم به القوة التنفيذية من إنجازات، وخصوصا ظاهرة منع إطلاق النار في الأعراس".

وفي أوساط الفلسطينيين لقي هذا القرار ترحيبا، فقد وصفت "أم رامي" السيدة الفلسطينية القرار بـ"الصائب". وأضافت في حديثها لـ إسلام أون لاين.نت: "في السابق ما كنا نسمع عن حفلة زفاف قريبة من بيتنا حتى نُسارع لإغلاق الشبابيك خوفا من الرصاص الطائش الذي يُصيب ويجرح ويقتل"، وتابعت: "والآن لا أخشى على أطفالي أتركهم ينعمون بالاستماع والرؤية دونما خوف أو قلق على حياتهم".

رواج الألعاب النارية

الشاب خالد أبو شعبان الذي يستعد لإقامة حفل زفافه بعد أسبوع أعرب هو الآخر عن ارتياحه الشديد لغياب أصوات الرصاص وطلقات النيران، بقوله: "كنت أخشى من هذا اليوم.. أصدقائي كانوا ينوون تفريغ عدة أمشاط في الهواء ولكن الحمد لله جاء قرار حركة حماس ليزيل خوفي من أن يتحول الفرح لترح". واستدرك: "ما بها الألعاب النارية.. إنها جميلة..".

وبدورهم أعرب أصحاب محلات بيع الألعاب النارية عن سعادتهم بالقرار الذي زاد من معدلات الإقبال على شراء المفرقعات، فيقول رائد السوافيري أحد أصحاب المحلات: "ليس من الممكن أن يمر الفرح دون أصوات وحركة تبين طعم الزفاف ولهذا استبدل الناس بالرصاص الألعاب النارية وهذا أمر جيد لنا ولهم.. هي تدر الأرباح علينا وتحمي حياتهم من طلقات الموت".

وفيما يتعلق بمن يطبق عليه القرار أكدت مصادر في حماس على أنه لا يقتصر على عائلة دون غيرها أو على فردٍ من ذاك التنظيم دون الآخر. وضربت مثالا لذلك بقيام اثنين من أفراد القوة التنفيذية بسحب سلاح أحد أصدقائهما الذي أطلق الرصاص في ليلة عرسه.



وأشارت أيضا إلى أن القوة التنفيذية ألقت القبض على ثلاثة عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس وسحبت سلاحهم، عقب قيامهم بإطلاق النار في أحد الأفراح.








  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :