اكتب اليوم عن الرجل الأنسان المثقف الواعي الملم بالأحداث التي تحيط بِنَا سياسياً واجتماعياً وثقافياً أنه المهندس ماجد عبندة ابن المختار المرحوم الحاج محمد عبد القادر عبندة .

الناشط عبندة خريج جامعات العراق تخصص هندسة زراعية فكسب ثقافة سياسية من تواجده طالباً في العراق عكست على شخصيته عند عودته مهندساً متميزاً في وزارة الزراعة الأردنية فكان له تواجداً ، وحيزاً على الساحة الأردنية سياسياً وثقافياً ، ومن ثم تعمق في المجتمع المحلي في اربد وترك بصمات له قوية فيها فتراه رائداً

متواجداً في مختلف النشاطات الفاعلة في اربد ، وما حولها فهو الرجل المثقف الهادئ الوازن يمتاز بعمق الفكر والعلم كيف ولا فقد ورثها من طيب الذكر والده المرحوم بإذن الله تعالى .

إننا نرى اليوم رجل مرحلة يجذب إلى اربد رجال الفكر والسياسة والعلم في ندوات تعقد في مدينتنا لاثراء آهالي المدينة بكل ما هو جديد …لذلك يجب أن يتم الاستفادة من العلم في شتى المجالات المختلفة حتى نرتقي بهذا العالم ، وهذا الأمر لا يأتي إلا من خلال جهود الناشطين لدعوة العلماء والسماع منهم عن ابتكاراتهم العلمية والثقافية .

وبالإضافة إلى ذلك عندما يفكر الإنسان المثقف في أي شيء ويكون هذا الشخص متعلم فإنه يفكر وينظر إلى الأمور بشكل دقيق ويقدم كل شئ بطريقة صحيحة حيث وجود عبندة ضمن فريق مبادرة صباح اربد - غير .. أضفى قوة ، ونوعية لهذا الفريق المتميز المتجانس والذي قدم ويقدم كل ما هو جديد ل اربد .

تحية لهذا الناشط الإربدي الذي لا يدخر جهداً في سبيل نشر العلم والثقافة في ربوع الوطن .