عمون- جسر سان فرانسيسكو، المعروف أيضًا باسم جسر سان فرانسيسكو-أوكلاند، تم بناؤه في عام 1937 بتصميم من قبل فريق CIP. يُعد هذا الجسر واحدًا من أهم الجسور عالميًا، حيث يعتبر أطول جسر وأعلى في العالم، حيث يمتد لأكثر من ثلاثة عشر كيلومترًا. يتألف الجسر من طابقين، لكن زلزالًا بقوة 7.1 درجة وُصف بزلزال لوما بريتا أسفر عن تدمير الجزء الشرقي من الجسر بشكل كامل، مما أدى إلى انهيار الطابقين العلوي والسفلي.
تم إعادة تصميم الجسر بمزيد من المتانة والصلابة لتجنب تأثير زلزال مدمر محتمل في المستقبل، وقد تم تحسين الجزء الشرقي بشكل خاص لضمان الأمان والكفاءة. تم تصميم الامتداد الشرقي للجسر كبديل مؤقت وتم بناؤه بأمان وقوة لتحمل الزلازل والكوارث الطبيعية.
تمت عملية التصميم بالتعاون بين T.Y.Lin في سان فرانسيسكو وMoffat and Nichol في لوس أنجلوس. ولضمان نجاح المشروع، تم بناء هياكل فولاذية مؤقتة في جزيرة يربا في المحيط الهادئ كبديل للطرق الملتوية حتى يتم الانتهاء من البنية الأساسية البديلة.
الجسر الجديد يقع في الجزء الشمالي من الامتداد الشرقي للجسر ويفصل بينهما مسافة 150 مترًا تقريبًا، ويتألف من 5 مسارات مختلفة، بما في ذلك سكة حديدية وممر للمشاة ومسار للدراجات.
يتألف الجسر الرئيسي من عدة مكونات، بما في ذلك الأعمدة الفولاذية التي ترتفع على ارتفاع نحو 282 مترًا وتتصل ببعضها بواسطة وصلات قصّ فولاذية. تم تثبيت الأنابيب الفولاذية على الصخور عند الحواف، وتم تركيب الكوابل بشكل محكم على الجزء الشرقي من الجسر.
تم اعتبار الزلازل عاملًا رئيسيًا في الأمان، وتم تصميم الجسر بمواد وتقنيات توفر مقاومة فعالة ضد الزلازل. تم أيضًا اعتبار الرياح عاملاً هامًا في تصميم المدى بين الدعائم لضمان الاستقرار في حالات الرياح القوية.