* نهار السعيدات: خطوة لتشجيع انتشار الشواحن في مختلف مناطق المملكة

* فهد الفايز: القطاع سيتأثر لتزامنه مع إلزام بائعي السيارات بتوفير الكفالة

عمون - اعتبر مختصون قرار مجلس مفوضي هيئة قطاع الطاقة والمعادن رفع عمولة شحن المركبات الكهربائية للشواحن السريعة في محطات المحروقات 3 قروش /ك.و.س، اعتبارا من اليوم، تحفيزيا لمحطات المحروقات وكل موفري خدمة الشحن بصفتها التجارية من جهة، فيما ينهي شهر العسل بين الحكومة وملاك السيارات الكهربائية ببدء تدخل الحكومة في القطاع رسميا من جهة اخرى.

نهار السعيدات رئيس النقابة العامة لأصحاب محطات المحروقات ومحلات توزيع الغاز، أكد أن القرار خطوة لتشجيع إضافة الشواحن وزيادة انتشارها في ظل ارتفاع تكلفتها المقدرة بـ 30 ألف دينار للواحد شاملة التأمينات وكافة تفاصيل الشاحن.

وبين لـ عمون، أن القطاع بات في أزمة وجودية في ظل قلة العمولة التي يتلقاها مزودو الخدمة سواء على المحروقات أو الكهرباء، ومن هنا فقد جاء القرار لمحاولة إنعاش القطاع الذي يوشك على الانهيار، وفقا لوصفه، مطالبا وزارة الطاقة بالتدخل العاجل.

بدوره ذكر فهد الفايز النقيب الأسبق للقطاع أن قرار المجلس التحفيزي مهم لرغبة أصحاب المحطات بالتوسع في إضافة نقاط الشحن، وبالذات في المناطق البعيدة، مشيرا إلى أن القرار المتضمن عدم ترخيص أي محطة محروقات جديدة إذا لم تحوي نقطة شحن كهربائية للسيارت.

وبين لـ عمون، أن قطاع السيارات الكهربائية الذي بات أمرا واقعا في المملكة سيتأثر من القرار الجديد بشكل كبير في ظل تزامنه مع إلزام بائعي السيارات بتوفير كفالة خطية على بعض اجزاء السيارة بدءا من اليوم، ما يعني ارتفاع أسعار السيارات الجديدة.

الفايز المح إلى ان الجانب الآخر لقضية الرفع هو بدء تدخل الحكومة رسميا في قطاع سيارات الكهرباء في ظل الطفرة التي يشهدها في السوق الأردني.

تحرير القاق الناطق الاعلامي باسم الهيئة بينت لـ"عمون" ان ثمة توضيحات كثيرة ستصدر حول القرار هذا اليوم.