عمون - علق الوزير الاسبق احمد المساعدة، على كلمة امين عام الامم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مجلس الامن امس الثلاثاء حول الشرق الاوسط وأزمة الحرب على غزة.

وقال المساعدة عبر صفحته على تطبيق X، إن كلمة غوتيريش كانت من افضل الكلمات لمسؤول اممي منذ فترة؛ حيث جاءت صريحة وتعبر عن الحقيقة! وجعلت مندوب اسرائيل الدائم يطالب باستقالة الامين العام ووزير خارجية تلك الدولة يرفض لقائه. ومن الواجب تقديم التحية للامين العام على وضعه الحقائق في نصابها وتقديم الدعم له على شجاعته وترديد ونشر ابرز ما قال:

‏“من المهم أيضًا أن ندرك أن هجمات حماس لم تحدث من فراغ.

‏لقد تعرض الشعب الفلسطيني لـ 56 عاما من الاحتلال الخانق.

‏لقد رأوا أراضيهم وهي تلتهمها المستوطنات بشكل مطرد وتعاني من العنف؛ خنق اقتصادهم. وتهجير أهلها وهدم منازلهم. وقد تلاشت آمالهم في التوصل إلى حل سياسي لمحنتهم.

‏ولكن مظالم الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تبرر الهجمات المروعة التي تشنها حماس. ولا يمكن لتلك الهجمات المروعة أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.

‏حتى الحرب لها قواعد.

‏وعلينا أن نطالب جميع الأطراف بالتمسك بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي واحترامها.

‏إن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية في أي صراع مسلح.

‏إن حماية المدنيين لا تعني إصدار الأمر بإجلاء أكثر من مليون شخص إلى الجنوب، حيث لا مأوى ولا غذاء ولا ماء ولا دواء ولا وقود، ومن ثم الاستمرار في قصف الجنوب نفسه.

‏اسمحوا لي أن أكون واضحا: لا يوجد طرف في نزاع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي.

‏وحتى في هذه اللحظة المليئة بالخطر الجسيم والمباشر، لا يمكننا أن نغفل عن الأساس الواقعي الوحيد للسلام والاستقرار الحقيقيين: وهو الحل القائم على وجود دولتين.

‏وأخيرا، يجب أن نكون واضحين بشأن مبدأ صون كرامة الإنسان.

‏ويتغذى تسونامي من المعلومات المضللة على الاستقطاب والتجريد من الإنسانية.

‏يجب علينا أن نقف في وجه قوى معاداة السامية والتعصب ضد المسلمين وجميع أشكال الكراهية”.