facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إرادَتُنا سَنُمْضيها


م. يحيى حامد
25-01-2024 07:50 AM

إرادَتُنا سَنُمْضيها
سَنَمْلِكُ هذهِ الدُّنيا بِحاضِرها و ماضيها
فإن ّسُيوفنا صُنِعَتْ
و قد قُمْنا..لِنُمْضيها

فقولوا للّتي نشرتْ
جرائِمَها.. بهذي الأرض تُدْميها
بأنّا سوفَ نُرْغِمُها
و أنّا سوفَ نَثْنيها
و قد هبّتْ طلائِعُنا
تُمرِّغُ وَجْهها ذُلّاً
تَدوسُ على أكابِرها
و تعلو فوق عاليها

لعلّ الظُّلمَ مُرتدِعٌ
بِضَرباتٍ مُعجّلةٍ
طلائِعُنا تُؤدّيها

وإن لم يَرْتَدعْ بغيٌ.. و عدوانٌ
فإنّ جهنّماً تَغْلي..و تَطْلُبُ من عزائِمنا
و نُعْطيها
و هذي الأرض تَعْرِفُنا.. و نَعْرِفُها
و هذي الأرضُ باطِنُها براكينٌ نُغَلّيها
و إنّ سيوفنا نارٌ مُسعّرّةٌ..
و ها إنّا نُحَمّيها
فهذي الأرضُ مَنْبَعُنا
و فيها قَلبُ أُمّتنا
وهذي الأرضُ مركَزُنا...
تجذّرَ حُبّنا فيها
و هذي الأرض مَمْلَكةٌ
نصيبُ الأُسْدِ مَوفورٌ لنا فيها
و هذي الأرض تهوانا و نهواها
وتحمينا.. و نَحميها
وإنَا من عجاِئنها
و انا رأسُ سادتها
و إنّا من مواليها
و من دَمنا.. مشارِبُها
و من دمنا إذا عَطِشت
نُروّيها
شواطِئُها مَوارِدُنا
مصادِرُنا... شواطيها
مَصاعِدُها مَعاقِلُنا
مَهابَطُها بيادِرُنا
مَعارِجُها بشائِرُنا
مَضارِبُنا بَواديها
فقولوا للتي ظَلمت
بأنّ وعيدنا وعدٌ
فسيري عن أراضينا و خلّيها
و قولوا للتي ظلمتْ
و قد جارت عواديها
بأنّا سوف نُحضِرُهم..و نُحضِرُها
لمحكمة موثّقةٍ
يكونُ العدل أوّلُها و تاليها
و قولوا للأُلى ظلموا
و كل دُويلةٍ جارت على شعبي
بأسلحةٍ تُورّدُها
و أقنعةٍ أكاذيبٍ تُغطّيها
بأنّا سوفَ لن ننسى
و أنّا ثأرُنا يبقى
وأنّا سوف نُحضِرُها
لمحكمةٍ
يكونُ العدل أوّلُها و تاليها
و أنّا سوفَ نَحكُمها
بأحكامٍ تُجازيها
و أنّا عفونا يُرجى
اذا إرتدَعَتْ بواغيها
و أنّ العدلَ في دمنا
و في دمنا إرادَتُنا
و جمرٌ في محاطِبهِ
و نارٌ في مغاليها...

إرادتنا مؤكدةٌ
أساسُ العدلِ منشأُها
و نبعُ الخير يرويها
و إنّا سوف نُنْفِذُها
و إنّا سوفَ نُمْضيها

يحيى حامد
عمّان -23-01-2024





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :