facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الطباع مستذكرا الحسين في المدرسة: لم يحب الحساب وبقي لا تهمه الأموال


26-02-2024 07:16 PM

عمون - كشف شاهبندر التجار الوزير الاسبق حمدي الطباع، عن ذكرياته مع الملك الراحل الحسين بن طلال خلال فترة الطفولة والمرحلة المدرسية.

وقال الطباع خلال استضافته في برنامج المسافة صفر مع سمير الحياري، عبر إذاعة نون، إن الحسين رحمه الله لم يكن يحب مادة الحساب في المدرسة الابتدائية، وبقي لا تهمه الأموال حتى وفاته.

واستذكر الطباع لحظة تعرفه على الراحل الحسين في المدرسة الابتدائية، مشيرا إلى أن ولي العهد آنذاك الأمير طلال بن عبدالله ثاني ملوك المملكة الأردني الهاشمية لاحقا، دخل إلى الغرفة الصفية ومعه الأمير الحسين آنذاك، طالبا أن يخضع الحسين للتعليم في المدرسة بشرط أن يعامل كبقية الطلبة لا كأمير.

وتابع، "ما ان غادر الملك طلال الغرفة الصفية حتى جاء الحسين وجلس بجانبي، ومنها بدأت صداقتنا".

وتحدث الطباع عن حجه في المرة الاولى عام 1968، حيث طلبت والدته الذهاب إلى الحج، فتواصل يومها مع مستشار الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية رشاد فرعون، عمه أخو والدته من جدته، فطلب منه تأشيرة للحج وتم الحج.

وقال الطباع إنه لم يولد وبفمه معلقة من ذهب فكان والده تاجرًا عاديًا في عمان، حيث كان عدد السكان فيها 33 ألف نسمة فقط، وكانت تعتمد فقط على مساعدات بريطانية تقدر بـ 100 ألف جنيه استريليني، واستيراد بعض البضائع.

*العائلة والحياة المبكرة:

قدم صبري الطباع والد الحاج حمدي إلى الأردن عام 1925 من عائلة دمشقية ذات أصل عراقي يعود لنحو 400 عام، وجاء بعد مشاركته بمعركة ميسلون مع أربع أطفال ليجد أن منزله الوحيد قد تعرض للحريق، فذهب إلى محطة الحجاز ليجد قطارًا واحدًا باتجاه عمان واستضافه عبد الرحمن ماضي في عمان نحو 40 يومًا ومنذ ذلك الحين ما زال في عمان، ولم يتملك مترًا واحدًا في دمشق الّا بيتا واحدًا لوالدته وشقيقته.

عند بداياته في عمان فتح محلًا لتجارة الاأقشمة ثم انتقل إلى تجارة الحبوب.

يعود اسم "الطبّاع" إلى مهنة الطباعة على السيوف حيث كانت تكتب بعض الأشعار والشعارات لتنتقل إلى الأقمشة بعد انتهاء زمن السيوف.

ولد الحاج حمدي في عمان في شباط عام 1935 وبالتحديد في المنزل الذي كان يستأجره والده في "دخلة ابو قاعود ديرانية" مقابل المسجد الحسيني بوسط البلد، لتنتقل العائلة بعدها إلى شارع خرفان حتى توفي والده صبري عام 1955 ودفن في الأردن، حينها أمر جلالة الملك الحسين رفع حظر التجول لمرور جنازة الحاج صبري وبعثه يومها الشريف حسين بن ناصر مندوبًا عنه.


*العلاقة مع الراحل الحسين

"كل يوم بتذكره وبقرأ الفاتحة"، بهذه الكلمات وصف علاقته وذكراه مع الملك الحسين، فقد كان الراحل الحسين، زميله في الدراسة حين كانت تقتصر العملية التعليمية على مواد الحساب واللغة العربية والأشغال (المهن) واللغة الإنجليزية.

دخل الحسين برفقة والده الامير طلال آنذاك حين كان وليًا للعهد وطلب دمجه في الغرفة الصفية بشرط واحد وهو أن لا يناديه أحد فيه بلقب الـ"الأمير" بحسب الطباع الذي يقول " ماوعيت الا هو بجنبي وأخبره أنه ابن الامير طلال فكان هناك تبادل الدفاتر" وكان ذلك عام 1942.

كان الراحل الحسين يلتقي الطباع باستمرار، وفي أحد الأيام حين كان يتواجد الحاج حمدي في الديوان الملكي منتظرًا دوره بلقاء الملك في قصر بسمان، حينها ناداه الملك "يا حمدي" بدون أي بروتوكولات.

كان التواصل الأخير بينهما حين كان الطباع يؤدي العمرة في مكة المكرمة، وقد أرسل رسالة "فاكس" إلى جلالته أثناء تلقيه العلاج في مايو كلينيك".

رافق الطباع جلالة الراحل الحسين في رحلة إلى فرنسا حين اصطحبه مع عدد من رجال الاقتصاد والتجار والصناعة، وإلى إيطاليا.


* الدراسة
درس الطباع الثانوية العامة في لبنان، حيث كانت 4 صفوف في المرحلة الثانوية، ليلتحق بالجامعة الأمريكية لمدة عام ونصف رغم حصوله على منحة أمريكية لدراسة الهندسة الميكانيكية الّا أنه لبعد المسافة وبعد وفاة والده لم يتسن له الذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

أرسل له شقيقه الحاج توفيق دعوة زيارة حيث كان وكيلًا للشاحنات في ألمانيا، وبدأ دراسة اللغة الألمانية والتقدم للجامعات والمشكلة التي كانت تواجهه هناك هي أنّها لا تعترف بشهادات الدول العربية ومن ضمنها الأردن، رغم أنه حصل على علامات جيدة.

حصل على القبول أخيرًا لكن كان شرط الحصول عليها اتخاذ اجراءات عملية فعمل في المشاغل بداية من التنظيف.

* في الحكومة

كان يستعد الطباع إلى توقيع اتفاقية لـ 350 شاحنة فتلقى اتصالًا من رئاسة الوزراء حيث طلبه رئيس الوزراء الأسبق زيد الرفاعي بشكل مستعجل وعند الذهاب إليه رفض الرفاعي أن يرحل من مكتبه حتى وإن كان لشأن العمل، وأخبره بأنه سيحلف اليمين الدستورية أمام جلالة الملك وزيرًا للصناعة والتجارة والتموين، فكان رد الطباع أنه ليس مهتمًا لأن يكون وزيرًا في الحكومة فكان رد الرئيس حينها "مش ع كيفك" في إشارة إلى رغبة الراحل الحسين بأن يتسلم الطباع زمان الوزارة، فدخل في تعديل وزارة برفقة هاني الخصاونة، وعوض خليفات، ومحمد الحموري، وشفيق ثوايدة.

ترك الطباع الحكومة عام 1989 مع رحيلها بعد احتجاجات شعبية، حيث شرح أنّ المديونية كانت عالية قبل تسلم الرفاعي الحكومة، وأحد البنوك الكبرى أفلس، وتعرض الاردن لضغوط سياسية جراء مواقف جلالة الملك الحسين.

ويصف رحيل الحكومة وتحميلها المسؤولية بأنها حملت شيئا من الظلم، ولو كانت فعلًا حكومة فاسدة فلماذا لم يحاسب بعد رحيل الحكومة.






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :