facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اختفاء للعصافير تشهده العديد من المدن الروسية


27-02-2024 10:27 AM

عمون - أخذ عدد العصافير في موسكو وضواحيها في الانخفاض، وهناك عدد من الأسباب الموضوعية لذلك.

ومن المثير للاهتمام أنه لا يزال هناك عدد كبير نسبيا من العصافير في وسط العاصمة الروسية، أو في منطقة جامعة موسكو الحكومية على سبيل المثال، ولكن في ضواحي المدينة اختفت هذه الطيور تقريبا.

ولكن ذلك لا يحدث في العاصمة فحسب بل وفي معظم المدن الكبرى. وهناك العديد من الفرضيات والآراء حول سبب ذلك، وكما قالت د. إيرينا بيومي الأستاذة في جامعة موسكو الحكومية فمن الصعب تبني أي فرضية منها، ولكنها قدمت بعض الأسباب المحتملة.

السبب الأول هو البستنة الحضرية:
غالبا ما تُستخدم الزراعة الأحادية لتنسيق الحدائق، ويتم قص المروج قبل أن تنتج النباتات البذور. ونتيجة لذلك، تختفي الإمدادات الغذائية للطيور.

ثانيا: عدم وجود مكان للعيش فيه.
تختار العصافير الشقوق والمنافذ المنعزلة للسكن. لكن المباني الحديثة المتعددة الطوابق المبنية باستخدام تقنيات متجانسة خالية عمليا من هذه الملاجئ. وفي السابق، كانت العصافير تختبئ تحت أسطح المنازل، والآن لا توجد مخابئ أو حتى شرفات. وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الزجاج الصلب فخا حقيقيا، حيث تصطدم به الطيور.

ثالثا: الأوبئة.
هناك تقارير كثيرة تفيد بأن ملاريا الطيور تنتشر بنشاط. ولكن لا يزال من الصعب الحكم على مدى أهمية هذا العامل.

رابعا: التقليم الجائر للأشجار
تحب العصافير الاختباء في الأدغال. وتقضي البستنة الحضرية النشطة للغاية بتحويل الأدغال "البرية" إلى مجرد جذوع. وهذا يحرم العصافير من الغطاء النباتي.

خامسا: فرز النفايات.
إن العالم يدق ناقوس الخطر منذ فترة طويلة. وفي أوروبا انخفض عدد العصافير المنزلية بنسبة 60٪ منذ عام 1979، ومنذ الستينيات تقلص عدد العصافير في بريطانيا بمقدار 22 مليون طير، وكذلك هو الوضع في الهند. والسبب الرئيسي، حسب العلماء، هو المباني الخرسانية والزجاجية التي تقتل العصافير.

"RT"





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :