facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العدوان يتحدث حول تحولات القصة والمسرح في معرض مسقط الدولي


04-03-2024 09:14 PM

عمون - ضمن البرنامج الثقافي لمعرض مسقط الدولي للكتاب2024 النسخة الـ(28) شارك الأديب والكاتب مفلح العدوان، في ندوة (دهشة السرد بين القصة والمسرح) التي أقيمت في قاعة محمد بن ماجد، وكان معه في الحوارية الدكتورة الناقدة العثمانية آمنة الربيع، بينما أدار الندوة الكاتب العماني محمد بن سيف الرحبي.

تناولت الندوة تمثلات السرد في القصة والمسرح، وكانت ورقة العدوان عنونها بـ(دهشة الفكرة.. بين فتنة القصّ وأسطورة المسرح)، تحدث فيها حول رؤيته لاستلهام الموروث السردي ان كان في القصة أو في المسرح، من خلال تجربته في كتابة الجنسين الأدبيين، مركزا على أن أعماله المسرحية في بعض منها هي مسرحة لقصصه التي كتبها، وكان فيها اتكاء على الموروث السردي التراثي والأسطوري والديني والتاريخي، برزت في البداية في كثير من أعماله القصصية نثرا، وفي مسرحيات تجلت في الأفكار وفي اختيار الشخصيات وفي الحوارات التي حملت هذا الموروث السردي مع إسقاطاته على الواقع المعيش.

وأشار مفلح العدوان رئيس مختبر السرديات الأردني إلى أن القصة حكي، والمسرح حوار، وهناك حبل سرّي يتناغم بينهما، ويوائم بين السرد والدراما، حيث أن السرد لغة اتصال تعبيري تربط الماضي بالحاضر، وتسير بالحاضر نحو المستقبل، وتتجلى هذه اللغة إبداعاً عن طريق الكلام والكتابة وفنون الإبداع المكتوبة والمسموعة والمرئية.

وبين القصة والرواية، هناك دهشة السرد التي يجسدها المؤلف؛ قاصا كان أم مسرحيا، وفق ميزان حساس يوائم فيها بين الحكي والحوار، وهنا يتجلى الإبداع في المواءمة بين مسرحة القص، وسردية المسرح، في كيمياء يتفاعل فيها الحكي مع الحوار دراميا، ليكون التعبير والإمتاع قصّا ومسرحاً.

وتحدث العدوان ردا على سؤال علاقته بالقصة والمسرح، بدلا من التحول الى كتابة الرواية التي يهاجر اليها كثير من مبدعي الأجناس الأدبية الأخرى، قائلا "ثمة سؤال يطرح دائما في ملتقيات السرد، حول مستقبل القصة، يشير فيه المتحاورون إلى تحول كثير من كتاب القصة إلى فضاء عالم الرواية، بشكل ملفت، جعل هناك تخوف من سدنة فن القصة على هذا الجنس الأدبي حد أن بعض النقاد أشار إلى حالة من الخمول، والتراجع، في هذا المضمار الإبداعي. أنا لا تربكني تلك الإشارات والتخوفات، رغم تعلقي بكتابة القصة، لأنني مؤمن بمشروعية الكتابة في أي جنس أدبي يشعر الكاتب فيه بأنه يعبر عنه، وعن فكرته، ويحمل تلك الأسئلة التي تزيد حالة القلق، في محاولة للنبش عن إجابات على كثير من القضايا الذاتية والكونية في سياق إبداعي مقنع".

وأوضح العدوان بما يخص مسرحته لأعماله القصصية قائلاً "أنا لا تستفزني أسئلة الهجرة والانزياح من القصة إلى الرواية، بل تحضرني الحالة المتمثلة في غواية الكتابة المسرحية التي أوقدت شرارتها كتابة القصة، وتلك البداية في الارتحال الموسمي من فضاءات القصة إلى آفاق المسرح، حيث يكون التحول هذا ما أن تتلبسني حالة من القلق عند إعادة قراءة قصة كتبتها، وأحس أنها رغم اكتمالها قصصيا، إلا أنها لم تعبر عن كل تداعيات الفكرة التي أريد"

والأديب مفلح العدوان قاص وروائي وكاتب مسرح وسيناريو وصحفي وباحث، عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب والأدباء العرب. رئيس مختبر السرديات الأردني. رئيس وحدة الشؤون الثقافية في الديوان الملكي الهاشمي-الأردن، مدير المركز الثقافي الملكي سابقا. صدر له في القصة القصيرة: الرحى، الدواج، موت عزرائيل، شجرة فوق رأس، موت لا أعرف شعائره، نحت آخر لتمثال المفكر، هب لي عينا ثالثة. ورواية واحدة هي العتبات، وفي المسرح صدر له المسرحيات التالية: عشيات حلم، ظلال القرى، آدم وحيدا، بلا عنوان، سجون، مرثية الوتر الخامس، وغيرها. وفي أدب المكان والرحلة له: بوح القرى (موسوعة القرية الأردنية) ثلاثة أجزاء، عمان الذاكرة، معان وقراها، سماء الفينيق/ رحلتي إلى فلسطين.

فاز مفلح العدوان بالعديد من الجوائز منها جائزة محمود تيمور للقصة على مستوى مصر والوطن العربي عام 1995، الميدالية الفضية من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 1997، شهادة تقدير من مهرجان الرواد الأول/ جامعة الدول العربيه 1999، جائزة اليونسكو للكتابه الإبداعيه / فرنسا 2001، جائزة الشارقه للإبداع في مجال المسرح 2001، الجائزة الأولى في مسابقة المونودراما الدولية (النسخة العربية) 2015، فاز كتاب (موسوعة القرية الأردنية/ بوح القرى)، بجائزة جامعة فيلادلفيا لأحسن كتاب في العلوم الإنسانية لعام 2017م، جائزة "الطائر" للتبادل الثقافي بين الأردن ومدينة درم البريطانية 2018.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :