facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ماذا جرى في ميدان جمال عبد الناصر .. ؟ " فيديو جديد وصور "


25-03-2011 10:00 PM

عمون - اياد الجغبير وامل غباين وانس ضمره - تعددت الروايات المتعلقة باحداث الجمعة في ميدان جمال عبدالناصر وتبنت الاجهزة الامنية رواية انها تدخلت لغايات فض الاشتباك بين المتظاهرين وهي رواية رفضها شباب ٢٤ اذار جملة وتفصيلا وحملوا الحكومة ووزير الداخلية والاجهزة الامنية مسؤولية ما حدث واكدوا ان الدرك استخدم القوة المفرطة في تفريق المتظاهرين ما تسبب بوفاة احد المواطنيين واصابة اكثر من ١٠٠ شخص تواجدوا بالمكان ساعة الصفر (ساعة اصدار امر التدخل الامني لتفريق المتظاهرين باستخدام القوة )..

ولن يحسم هذا الخلاف غير عرض تفاصيل ما حدث ليس عبر شهود عيان ومراسلين صحفيين يتم التشكيك بحياديتهم و موضوعيتهم واحيانا انتمائهم وولائهم انما عن طريق عرض فيديو وصور حية من الميدان اثناء الاحداث وهذا ما نعتقد انه سيحسم الامر ..

من جهتها أصدرت مديرية الأمن العام بياناً تالياً نصه :

أنهت قوات الأمن كافة أشكال التجمهر الذي شهده دوار الداخلية في العاصمة منذ ظهر الأمس وذلك على ضوء ما وقع من أحداث بين المواطنين المتواجدين في المكان وصلت إلى حد الإيذاء والإيذاء البليغ مما أدى إلى إصابة (62) مواطنا و(58) من رجال الأمن العام والدرك من بينهم عميد ومقدم حالتهم قيد العلاج في عدد من مستشفيات العاصمة.

وحسب المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام فإن دوار الداخلية شهد منذ ظهر الأمس تجمعا لمجموعة من الأشخاص تنادت للاعتصام لحين تحقيق مطالبهم بالإصلاح ومكافحة الفساد واستمر تواجد هذه المجموعة مع وجود مجموعات أخرى (نداء وطن )تنادي بمطالب إصلاحية لكنها ترفض أسلوب الاعتصام وتعطيل الحياة العامة وحاولت قوات الأمن طيلة ليلة الجمعة الحفاظ على الأمن ومنع الاشتباكات بين الطرفين .

وأكد المكتب الإعلامي أنه بعد صلاة الجمعة اليوم الـتي أقامها المتجمهرون في الميدان لم يخل الأمر من حدوث ملاسنات ومشاحنات بين الأطراف في المكان وكانت قد تدخلت قوات الأمن عدة مرات للحيلولة دون وقوع احتكاكات فيما بينهم وأن محاولات للتفاهم مع المتجمهرين جرت بهدف إقناعهم بأسلوب الحوار من قبل الحاكم الإداري وطاقمه لإخلاء الموقع خاصة مع التعطيل الذي مس حياة المجاورين من المستشفيات والأهالي ودون نتيجة حيث أصروا على عدم المغادرة .

وأشار المكتب الإعلامي أن تراشق للحجارة بين كافة الأطراف واستفزازات كلامية من ضمنها التوعد بحضور إمدادات بشرية تؤازر المعتصمين قادمة من منطقة حدائق الحسين كناية على أن التجمع الذي نودي له هناك يؤازرهم في اعتصامهم المفتوح وبالفعل كان هناك توافد كبير للمركبات والمواطنين باتجاه دوار الداخلية.

واستمرت الاستفزازات بين الأطراف الموجودة في الدوار ليتبين أن القادمين هم أيضا من الرافضين لفكرة الاعتصام المعطل للحياة العامة .

ونتيجة لما صدر من المعتصمين من إدعاءات بأن هذه الحشود جاءت لتنظم لهم على خلاف الواقع دفع تلك الحشود للاحتكاك والتلاسن مع بعضهم تطورت إلى اعتداء بالأيدي والعصي وتراشق بالحجارة شارك فيه جميع المتجمهرين أدى إلى إصابات من الأمن العام والمتجمهرين ولأن واجبات الأمن العام فرض النظام وحماية المواطنين بصرف النظر عن اتجاهاتهم فكان لا بد من التدخل واستخدام القوة المناسبة للفصل بين المواطنين ومنع الاعتداء على الأرواح والممتلكات وضمان انسيابية حركة السير لذا اضطرت الشرطة وقوات الدرك لاستخدام خراطيم المياه لتفريق المتجمهرين لمنعهم من الاعتداء على بعض وبادرت إلى إخلاء الموقع بهدف الحفاظ على حياة وسلامة الأطراف كافة كما وقامت طواقم الدفاع المدني بإسعاف من تعرض للإصابة إلى اقرب مستشفى وكما تم ضبط عدد من مثيري الشغب من كلا الطرفين .

إن قوات الأمن العام والدرك الـتي أظهرت أعلى درجات ضبط النفس والحياد في تنفيذ واجبها لحماية الأرواح والممتلكات ووقفت على مسافة واحدة من الجميع، لتؤكد على أن تدخلها كان بهدف الحيلولة دون وقوع مواجهة مباشرة بين الأطراف المتجمهرة تكون نتائجها وخيمة، مما استدعى التدخل لحفظ الأمن والنظام وإنهاء حالة المواجهة التي لم ترق إلى التقاليد والأساليب الديمقراطية المتحضرة في المجتمعات الحية.

وفيما يلي اسماء الاصابات التي تم رصدها وقت الحادثة

سلطان العجلوني (أسير محرر – ضرب بقسوة داخل محافظة ألعاصمة وأدخل المستشفى بإصابات في مختلف أنحاء جسمه)
أحمدالخالدي (إصابة بالرأس)
محمد علي (إصابة باليد)
ساجد محمد (إصابة بالظهر)
فادي مسامرة (إصابة بالكتف)
كمال بلعاوي (إصابة بالرأس)
شاكر جرار ( (إصابة بالساق)
هيثم الطحان (إصابة بالساق)
أحمد أبو صفية (إصابة بالرأس)
زيد حمد (باليد اليسرى)
سامر عطياني (إصابة باليد اليمنى)
ماجد مهند شطناوي (إصابة بالعنق)
باسل جمعة (إصابة بالرأس)
د. مصعب خضر (إصابة بالرأس)
فراس الكي (إصابة في اليد – قطع أوتار)
عبد الله شطارة (إصابة بالرأس)
د. فاخر دعاس (إصابة بالكتف)
ناجي أبو إرشيد (إصابة بالساق)
مثنى غرايبة (إصابة بالرأس)
طارق كميل (رضوض مختلفة)
أبرار كوع (رضوض في كافة أنحاء الجسم)
فداء الزاغة (رضوض في الأنف والظهر)
عز الدين الناطور (رضوض في الصدر)
سامر مشاقبة (إصابة في الركبة)
عبد الله أيوب (إصابة في الوجه – الشفة)
صهيب عساف (إصابة بالمرفق الأيمن)
قصي مشاقبة (إصابة في الوجه)
كمال بالعاوي (إصابة في الرأس)
معاذ القصراوي ( إصابة بالرأس والكتف)
حسام طالب ( بالصدر)



"عمون" رصدت بالصورة والفيديو ما حدث بالضبط عسى ان يحسم المواطن بنفسه موقفه ويحاكم بموضوعية مواقف الجميع وردود فعلهم ..تاليا مجموعة من الفيديوهات وعدد من الصور التقطت جميعها ساعة الصفر :



















  • 1 اردنية 26-03-2011 | 12:08 PM

    الله ينصركم ويقويكم ويظهر الحق يا رب

  • 2 المومني 26-03-2011 | 02:59 PM

    حما الله الاردن من كل سوء و ادام علينا نعمة الامن و الامان يا اخوان الي بصير في البلد (فتنه)و الفتنه اشد من القتل يا رب جنبنا الفتن لا ياتي الاصلاح بهذه الطريقه والله عيب الي بصير .احنا كلنا اخوان و لازم نحترم بعض ويجب ان لانسمح للفوضى ان تكون من شيم الاردنين ان الاردنيين اجل و اعضم من ذلك اهل النخوه و الشهامه .
    الله يجازي الي كان السبب و حسبي الله ونعم الوكيل.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :