facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اختصار مكثف لكتاب مكثف


د. ذوقان عبيدات
08-06-2024 10:12 AM

أصدر عالِم الاجتماع الأكثر نشاطًا في الأردن كتابه رقم؟ من الصعب ملاحقة أرقام الدكتور حسين محيي الدين، التي ملأ الفضاءات بأنشطته الفريدة.. بعنوان: جندرة الحياة عربيّا وعولميّا: من اللاأسرية إلى مجتمع الميم: رؤية زمكارية.

بدأ بمقدمة بتعريف اللاأسرية كونها هدفا للعولمة الاجتماعية الثقافية الغربية؛ تمهيدًا لبناء مجتمع الميم. فالعالم القادم يضم ثلاثة مجتمعات هي: المجتمع الافتراضي، والمجتمع المدني، ومجتمع الميم.

احتوى الكتاب خمسة فصول في ١٢٠ صفحة:

- كان الفصل الأول بعنوان لغتنا العربية بوصفها حصنًا لنا من الجندرة العولمية وطريقًا للحداثة.

- واحتوى الفصل الثاني حشدًا من مفاهيم الجندرة والهوية الجنسية، والنسوية، وما بعد الحداثة، وما بعد الحداثة واللاأسرية، ومجتمع الميم.

- وكان عنوان الفصل الثالث: من العالمية إلى العولمة الجندرية، ناقش فيه أيدولوجية الجندرة، ومجتمع الميم، وجندرة الفكر.

- وناقش الفصل الرابع التشريعات الدولية، والهوية الجندرية، وهندرة الجندر، والاقتصاد الوردي، والمثلية، والعابرين جنسيّا، وقضايا التحرش
والجنس الإلكتروني.

- وخصص الفصل الخامس للأسرة العربية، وخصائصها وقيمها، وأهداف استهدافها.

قراءة الكتاب قادتني إلى الملاحظات الآتية:

١- ما تواجهه المجتمعات العربية والأسرة الأردنية من تحديات تتطلب وقفة تربوية تناقش كيف نحمي شبابنا، وأسرتنا من أخطار.

وهل الحل في المواجهة، أم الانكفاء أم التكيف، أم القبول بدرجة ما؟

٢- برغم صغر حجم الكتاب، إلا أنه حشد عشرات المصطلحات بما يعني أنه يصلح قاموسًا ومرجعًا لتفسير مصطلحات ما بعد الحداثة.

٣- في الكتاب قفزات غير متسلسلة، من موضوع لآخر، وهذا قد يكون حرصًا من المؤلف على الحشد، والتعليم، والإعلام.

٤- الكتاب يحتاج دليلًا تفسيريّا لعشرات المصطلحات الجديدة.

أعترف بصعوبة الكتابة عن هذا الكتاب، ولكني حرصت على بذل قدر من الجهد الإعلامي لتقديمه إلى المجتمع.

شكرًا د حسين، فأنت من المناضلين الندرة الذين لا يخشون الاشتباك مع قضايا المجتمع.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :